واشنطن بوست: كوريا الشمالية تخفى آثار تجاربها النووية

الإثنين، 01 أبريل 2013 09:43 ص
واشنطن بوست: كوريا الشمالية تخفى آثار تجاربها النووية أرشيفية
واشنطن (ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أفادت صحيفة واشنطن بوست، مساء أمس الأحد، بأن كوريا الشمالية حرصت على إخفاء أى أثر للتجارب النووية التى أجرتها فى فبراير بالكامل، ما يغذى الشكوك بأنها طورت نموذجا جديدا من القنابل يستخدم اليورانيوم عالى التخصيب.

ونقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكيين، لم تكشف هويتهم، وخبراء فى الأسلحة، أن آثار تجربة 12 فبراير تم ضبطها بشكل ملفت، ولم تتسرب سوى كمية قليلة جدا من الآثار المشعة فى الجو.

وكانت الحكومة الأمريكية استبقت التجربة النووية وراقبتها عن كثب لتتمكن من جمع أى بقايا يمكن أن تكشف عن تركيبة القنبلة، بحسب الصحيفة، إلا أنه فى الأيام التى تلت التفجير، لم تتمكن أجهزة الكشف الأمريكية والكورية الجنوبية من رصد آثار غازات مشعة اعتيادية فى أى من محطات المراقبة الـ120 الواقعة قرب موقع التجارب النووية أو فى الهواء، وفق الصحيفة، إلا أن طائرة يابانية سجلت أثرا طفيفا لأحد النظائر المشعة هو سينون-133، غير أن ذلك لم يعتبر دليلا قاطعا.

وأوضحت الصحيفة أن عدم وجود معطيات فعلية ملموسة حول التجارب تشير إلى محاولة متعمدة من كوريا الشمالية لمنع تسرب غازات فى الجو يمكن أن تكشف أى معلومات عن طبيعة تجاربها، وذلك ممكن من خلال طمر التجويفة التى استخدمت فى التجارب النووية فى عمق الأرض.

ويعتقد بحسب الصحيفة أن كوريا الشمالية استخدمت فى تجربتيها النوويتين السابقتين البلوتونيوم المستخرج من مخزون المواد القابلة للانشطار الذى شكلته البلاد فى نهاية التسعينيات، إلا أنه فى حال أنجزت كوريا الشمالية بنجاح تجربة لقنبلة باليورانيوم، فذلك سيؤكد أنها تمكنت من إتمام آلية ثانية على طريق التوصل إلى صنع أسلحة نووية باستخدام مواردها الكبيرة من اليورانيوم الطبيعى وتقنية جديدة للتخصيب.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة