يتعين على ديجا كوناتى، تخصيص ساعتين ونصف على الأقل، فى كل يوم من أيام العمل لركوب وسائل النقل العامة، وحتى فى أوقات الزحام والفوضى المرورية فى باريس، فمن الواضح أن الرجل الذى يعمل كهربائيا يكون أسرع عندما يتحرك بسيارته.
وأصبحت رحلة كل يوم من الضواحى إلى وسط المدينة اختبارا للصبر لنحو سبعة ملايين راكب. ولكن مع مشروع النقل الذى يسمى "جراند باريس" أو "باريس الكبرى"، سوف تصبح مشكلة قلة المواصلات بالضواحى وقلة الروابط بين هذه الضواحى وبعضها جزءا من الماضى.
وتعتزم الحكومة الفرنسية استثمار مبلغ 27 مليار يورو (6ر34 مليار دولار) فى شبكة قطارات تربط الضواحى يصل طولها إلى 200 كيلومتر. ووعد رئيس الوزراء جان مارك ايرولت بتخصيص مليارات إضافية لتوسيع الخطوط الحالية.
ومن المقرر بدء المشروع عام 2015، بينما من المقرر تشغيله بحلول عام 2030 فى إطار مشروع يعود إلى إدارة الرئيس السابق نيكولا ساركوزى.
مشروع لتوسيع شبكة القطارات فى فرنسا يقرب باريس من ضواحيها
الإثنين، 01 أبريل 2013 06:24 م
أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة