مرشح رئاسى منسحب: هناك خطأ فادح فى أعداد الناخبين فى مصر

أكد الدكتور باسم خفاجى رئيس حزب التغيير والتنمية، والمرشح المنسحب من انتخابات الرئاسة الماضية، وجود خطأ فادح فى عدد المصريين الذين لهم حق التصويت.

وقال خفاجى، فى بيان اليوم الاثنين بعنوان "سؤال حول عدد الأصوات فى مصر؟: "أنه طبقا لإحصاءات عدد السكان سواء بإحصاءات غربية أو شرقية فإن هناك خطأ فادح فى عدد المصريين الذين لهم حق الانتخاب"، مضيفا: "عدد سكان الشعب المصرى فى يوليو 2013م هو 85.3 مليون نسمة، وعدد السكان ممن هم أقل من 18 عاما هو 33.4 مليون نسم، وبالتالى عدد سكان مصر ممن هم فوق الثامنة عشر هو 51.8 مليون نسمة".

وأضاف: "تذكر اللجنة العليا للانتخابات أن عدد الأصوات الانتخابية فى مصر لمن هم فوق الثامنة عشرة هو 51.3 مليون نسمة، وهذا يعنى أن جميع الشعب المصرى المؤهل للتصويت قد سجل نفسه للتصويت فيما عدا الفارق بين الرقمين وهو 500 ألف نسمة.

وتابع قائلا: "الجيش لا يصوت وهو يزيد عن 450 ألف جندى وضابط، والأمن والداخلية لا تصوت وهى فى حدود المليون والقضاء لا يصوت وهم أيضا رقم يتراوح حول 100 ألف، كما أن هناك أيضا من ارتكبوا جرائم ولا يحق لهم التصويت وغيرهم، وهناك الموجودين خارج مصر، وهناك من لم يسجلوا انفسهم فى الدوائر.

واشار إلى نسبة من لهم حق التصويت مقارنة بعدد السكان الإجمالى فى العالم تتراوح فى حدود 60% إلى 75% فى أكثر الدول عراقة فى التجارب الديمقراطية، مضيفا: " فى مصر النسبة تفوق 100% بكثير؟ فهناك إذا خطأ ما.

وقال المرشح المنسحب من انتخابات الرئاسة الماضية :"هناك خطأ فادح فى الحسابات ومن حق الإنسان أن يتساءل، كيف قفز من لهم حق التصويت من 31.8 مليون نسمة قبل الثورة إلى 51.3 مليون بعد الثورة".

واختتم "خفاجى" بيانه قائلا: "الأرقام تشير إلى خطأ فادح وعدد سكان مصر صحيح بإحصاءات غربية وشرقية متعددة إضافة إلى الإحصاء المصرى نفسه، وعدد من هم أقل من 18 عاما صحيح من أكثر من مصدر والفارق بينهما هو العدد الكلى لمن يمكن أن يضافوا إلى سجلات المصوتين بعد حذف الشرطة والجيش والقضاء وغيرهم، ولو حذفت هؤلاء يصبح من بإمكانه التصويت فى مصر أقل بكثير من 51 مليون فكيف يمكن عقلا ذلك؟".