مجموعة شركات العربى تنشئ أول مركز لأبحاث وتطوير المنتجات

الإثنين، 01 أبريل 2013 01:20 م
مجموعة شركات العربى تنشئ أول مركز لأبحاث وتطوير المنتجات جانب من الاتفاق
كتب محمود عسكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتفقت مجموعة شركات العربى العاملة فى صناعة الأجهزة الإلكترونية مع مدينة كيدزانيا® القاهرة على إنشاء أول مركز لأبحاث وتطوير المنتجات يُدار بواسطة الأطفال، وذلك بهدف تنمية الفكر البحثى وروح التطوير داخل الأجيال الجديدة.

وقال طارق زيدان، محافظ كيدزانيا® مصر، إن التعاون مع مجموعة شركات العربى فى إنشاء نموذج لمركز بحثى يتكون فريق الباحثين فيه بالكامل من الأطفال، يعد سابقة إيجابية فى مجال تنمية الفكر البحثى، وغرس التفكير والمنهج العلمى لدى الأطفال لفهم ما يدور حولهم، ومعرفة تطلعات ورغبات المستهلكين وترجمتها إلى واقع مادى أفضل، من خلال تقديم حلول عملية بطريقة علمية.

وأوضح زيدان أن مركز بحوث العربى داخل كيدزانيا® القاهرة، يركز بشكل أساسى على بحوث المستهلك، حيث يقوم الأطفال باستطلاع آراء غيرهم من مواطنى كيدزانيا حول منتجات العربى المختلفة من الأجهزة الإلكترونية (شاشات العرض، أجهزة التابلت الشخصى واللاب توب)، ومحاولة التعرف على رغباتهم نحو تطوير تلك المنتجات من وجهة نظرهم كمستخدمين ثم تحليل هذه المعلومات ثم محاولة إيجاد حلول عملية لها.

وأكد المهندس محمد العربى – الرئيس التنفيذى لمجموعة العربى- أن البحث العلمى والتطوير هو أساس نهوض جميع الأمم، وأن بحوث المستهلك هى أساس نجاح مجموعة شركات العربى، ومن هذا المنطلق، اهتمت العربى بتنمية مهارات البحث العلمى لدى الأطفال لترسخ بداخلهم الطرق العلمية الصحيحة لتطوير مختلف المنتجات.

وأضاف العربى أن العمل داخل مركز العربى للبحوث والتطوير داخل كيدزانيا® القاهرة يبدأ بتلقى محاضرة سريعة حول أهمية بحوث المستهلك لتطوير المنتجات، وتسلم نموذج البحث، ثم الانطلاق داخل المدينة لاستطلاع آراء زوارها حول مختلف الأجهزة الإلكترونية، والوقوف على تطلعات زوار المدينة ورغباتهم المتعلقة باستحداث أو إضافة مميزات أو مواصفات أو استخدامات جديدة للأجهزة، ثم العودة مرة أخرى إلى مركز البحث وتحليل البيانات بمساعدة المشرفين، ثم العمل على إيجاد حلول لهذه المقترحات، وتطبيقها على النماذج المصغرة الموجودة داخل المركز، وأخيراً عرضها مرة أخرى على المستهلك من زوار المدينة لتجربتها والتعرف على آرائهم، ومدى رضاهم عنها، بعد عمل التطوير المقترح على المنتجات، ثم قياس وتقييم درجة الإشباع لرغبات وتطلعات المستهلكين من زوار المدينة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة