انتقلت قوات من مالى من منزل إلى منزل للتفتيش فى تمبكتو، صباح اليوم الاثنين، بعد ساعات من قتال دار مع إسلاميين متمردين، تسللوا إلى البلدة الصحراوية الشمالية.
وقال سكان إن الهدوء عاد بحلول وقت متأخر من أمس الأحد، بعد اشتباكات عنيفة وغارات جوية شنتها مقاتلات فرنسية تدعم قوات مالية أجبرت المتمردين على الاحتماء بمنازل.
وسلط القتال الضوء على صعوبة فرض الأمن فى مالى بعد تدخل فرنسا عسكريا فيها، فى يناير كانون الثانى، مما أدى إلى طرد المتمردين من معاقلهم الشمالية.
وقال جاربا مايجا، وهو ساكن فى تمبكتو عبر الهاتف "الأمور هادئة هذا الصباح، والأسواق مفتوحة ووسائل النقل فى الشوارع وخرج الناس من بيوتهم".
وذكرت مصادر فى جيش مالى، أن الجنود يمشطون أجزاء من البلدة لضمان عدم وجود مقاتلين من المتمردين.
وأفاد بيان حكومى مساء الأحد، بأن جنديا ماليا واحدا على الأقل وأكثر من 20 متمردا قتلوا فى الاشتباكات، وقال سكان إن خمسة مدنيين على الأقل قتلوا فى تبادل لإطلاق النار.
وقال متحدث باسم الجيش، إن مجموعات من المتمردين دخلت البلدة بعد تفجير سيارة ملغومة يقودها انتحارى عند نقطة تفتيش لصرف انتباه أفراد الجيش.
وتحرص باريس على تقليل عدد قواتها فى مالى من أربعة آلاف جندى فى الوقت الحالى، إلى ألف جندى بحلول نهاية العام عندما تسلم مهمتها إلى قوة أفريقية.
قوات مالى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة