عادل إمام وعمرو الليثى ومحمود سعد أكبر دافعى الضرائب العام الحالى

الإثنين، 01 أبريل 2013 12:20 م
عادل إمام وعمرو الليثى ومحمود سعد أكبر دافعى الضرائب العام الحالى الفنان عادل إمام
كتبت منى ضياء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت مصلحة الضرائب، قائمة بأكثر 10 أشخاص مهنيين دفعوا الضريبة المسددة مع الإقرار خلال الموسم الذى انتهى أمس الأحد، بالنسبة للأشخاص الطبيعيين، وتضم فنانين وإعلاميين وأطباء.

وقال ممدوح عمر رئيس مصلحة الضرائب فى بيان له اليوم الاثنين، إن الفنان عادل امام جاء فى المركز الأول حيث دفع مبلغ 2.650 مليون جنيه يليه فى المركز الثانى الإعلامى عمرو الليثى بمبلغ 828.158 ألف جنيه، والمركز الثالث الإعلامى محمود سعد مسددا ضريبة 695,397 ألف جنيه، يليه بالمرتبة الرابعة الفنانة هند صبرى بمبلغ 783.350 ألف جنيه.

وجاءت الإعلامية لميس الحديدى فى المركز الخامس لقائمة أكبر المهنيين دفعا لضريبة الإقرار، بمبلغ 485.896 ألف جنيه، وفى المركز السادس جاء الدكتور رياض فكرى رياض بمبلغ 339.306 ألف جنيه، يليه بالمركز السابع الدكتور محسن سامى بمبلغ 201.991 ألف جنيه، وفى المركز الثامن جاء المهندس عبد السلام حسن فهمى بمبلغ 851.446 ألف جنيه.

وفى المركز التاسع جاء الفنان هانى رمزى بمبلغ 845.000 ألف جنيه، يليه فى المركز العاشر الفنانة ياسمين عبد العزيز بمبلغ 256.500 ألف جنيه، وتذيل القائمة الفنان يحيى الفخرانى فى المركز الحادى عشر بمبلغ 476.000 ألف جنيه.

وفى سياق متصل قال ممدوح عمر رئيس مصلحة الضرائب، أن حصيلة المصلحة حققت 133 مليار جنيه مقابل 115 مليار جنيه عن نفس الفترة من العام السابق، وعن موسم الإقرارات الضريبية للأشخاص الطبيعيين والذى انتهى أمس، بلغت حصيلة القرارات فيه 966 مليون جنيه حتى أمس، مقابل 797 مليون جنيه عن نفس من العام الماضى، ومن المتوقع أن تزيد هذه الحصيلة بعد الانتهاء من إغلاق حسابات أمس، لافتا إلى أن جميع المأموريات بالمصلحة لم تغلق أبوابها إلا بعد انتهاء جميع الممولين من تقديم إقراراتهم الضريبية.

وأشار عمر إلى أن عدد الإقرارات الضريبية حتى 30 مارس بلغ 1.667 مليون إقرار، وهو نفس العدد تقريبا خلال نفس الفترة من العام الماضى، متوقعا أن يصل هذا العدد إلى أكثر من 2 مليون ونصف خلال يوم أمس.

وأكد عمر أنه رغم الظروف الاقتصادية والأمنية التى تمر بها البلاد، إلا أنه بقراءة أرقام الحصيلة خلال موسم الإقرارات يتضح أن الممولين قد انحازوا إلى النهوض باقتصاد البلاد، وذلك من خلال مساهمتهم فى سداد الضرائب المستحقة عليهم من واقع الإقرار فى المواعيد القانونية دون تأخير، الأمر الذى يساهم فى موارد الخزانة العامة ويعود بالنفع على المجتمع.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة