أكد عبد الغفار شكر القيادى اليسارى أن حالة الصراع التى نمر بها الآن ما بين إرادة الشعب وطلبه للديمقراطية ورفض القوى الاستبدادية لهذه لمطالب ومقاومتها يدفع ثمنها الإعلام الذى يصر على عرض الحقائق كما هى، وأضافت شكر أن الاعتداء على الصحفيين أمام مكتب الإرشاد بالمقطم والتحقيق مع الإعلاميين وإحالتهم للمحاكمات يؤكد العدوان على حرية التعبير.
ولفت عبد الغفار فى تصريحات خاصة ل "اليوم السابع" إلى أن المجتمع المصرى يرفض الاستبداد ويصمم على مواجهته سواء كان مصدره النظام القديم والذى يعرف بالفلول أو النظام الحالى متمثلا فى جماعة الإخوان المسلمين، وأشار إلى أنه يوجد أجيال جديدة قادرة على التغيير ومستعدة لدفع الثمن.
وأضاف عبد الغفار أن حرية التعبير فى الدول الأوربية تسمح بانتقاد الحكام - فى إشارة لتصوير رئيسة وزراء المانيا بلباس البحر- وما وصلوا إليه جاء نتيجة جنى ثمار ما دفعوه ثمنا فى ثوراتهم ومثال على ذلك الثورة الفرنسية وإعداد من قتلوا فيها والنضال ضد النازى فى ألمانيا، وما حدث فى إنجلترا والحرية عندهم تتحقق بكل أشكالها ونحن فى الطريق نحو هذه الحرية.
وشددت الناشطة السياسية الدكتورة كريمة الحفناوى على أن قضية الهجوم على الإعلام المعارض ليس وليد اللحظة فقد سبقه حصار المحكمة الدستورية وبعدها حصار مدينة الإنتاج الإعلامى والاعتداء على الإعلاميين ومقار بعض الجرائد والوصول إلى حد القتل كما حدث مع الصحفى الحسينى أبو ضيف.
ولفتت كريمة إلى أنه كان ينبغى توقع حدوث هذا الهجوم لما يقوم به الإعلام من دور كبير فى كشف الحقائق ورغبة السلطة فى الاستبداد وعدم السماح لأحد بالحديث إلا بصوتها باعتبارها سلطة بوليسية إرهابية وأنه يجب أن نأخذ القضية كاملة وليس مع باسم يوسف فقط بل التضامن مع كل الإعلاميين مشيرة إلى أن الثورة قادرة على مواجهة أى قمع أو استبداد.
وحول إطلاق حرية الصحفيين الأوروبيين فى تصوير رؤسائهم وما حدث مع رئيسة وزراء ألمانيا عندما صورها أحد الصحفيين بلباس البحر مع أسرتها ولم يتم اتهامه بتهمة الإهانة لكبار المسئولين قالت كريمة إن الديمقراطية أصيلة فى تلك الدول وكلما أصبح الفرد شخصية عامة تتعرض للمهاجمة والتى تصل لحد القذف بالطماطم والبيض الفاسد فى الوقت الذى نرجع فيه للقوانين القديمة لما يسمى العيب فى الذات الملكية باسم العيب فى الرئاسة.
وأضافت الإعلامية بثينة كامل بقولها أرى أن الرئيس مرسى ومستشاريه وأعوانه يحمسون الشعب للثورة الثانية وذلك بعد سلسلة الاعتداءات على الإعلاميين وإحالتهم للتحقيق وآخرهم باسم يوسف لافته إلى أن جريمة إهانة الرئيس دائما ما يرتبط بها ازدراء الأديان وكلها أمور مقيدة لحرية التعبير.
مشيرة إلى أن فكرة إنهاء المعارضين على أنهم بلطجة وخونة وحالة الاستقطاب الحادثة الآن لن تفلح فى إيقاف الثورة وقالت اعتقد أن باسم يوسف رفع سقف الحريات بإصراره على كشفه للحقائق فى وجه جماعة يقبلون يد المرشد ولا يؤمنون بالثورة على حد قولها .
سياسيون يرفضون اتهامات باسم يوسف.. شكر: الإعلام يدفع ثمن الديمقراطية.. كامل: باسم رفع سقف الحريات فى وجه من يقبلون يد المرشد.. الحفناوى: النظام استبدل العيب فى الذات الملكية بالعيب فى الرئاسة
الإثنين، 01 أبريل 2013 05:00 ص
باسم يوسف
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عاشق لمصر
شهادة حق
عدد الردود 0
بواسطة:
++++++++++++++++
الاخ رقم 1
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى مغترب
كداب
عدد الردود 0
بواسطة:
++++++++++++++++
الاخ رقم 1
عدد الردود 0
بواسطة:
ابراهيم احمد
قوي استبداااادية؟!!!! هههههه
عدد الردود 0
بواسطة:
++++++++++++++++
الاخ رقم 1
عدد الردود 0
بواسطة:
++++++++++++++++
الاخ رقم 1
عدد الردود 0
بواسطة:
++++++++++++++++
الاخ رقم 1
عدد الردود 0
بواسطة:
موطن مصرى يحب بلده ويعشق تربها
ولابد عن يوم تطلع فيه شمس خير لمصر ويغور كل منافق وضال عن شمس الخير مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري بيحب بلده
انتوا في اي حاجة ضد الاخوان والرئيس والاسلاميين وخلاص !!