"زعزوع": مخاوف السلفيين من السياحة الإيرانية مبالغ فيها وغير مبررة.. ويؤكد: فتح السوق لشركات السياحة الخاصة خلال شهور.. ووقف الرحلات فى حال وجود مخاطر

الإثنين، 01 أبريل 2013 05:57 م
"زعزوع": مخاوف السلفيين من السياحة الإيرانية مبالغ فيها وغير مبررة.. ويؤكد: فتح السوق لشركات السياحة الخاصة خلال شهور.. ووقف الرحلات فى حال وجود مخاطر هشام زعزوع وزير السياحة
كتبت ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصف هشام زعزوع، وزير السياحة، مخاوف السلفيين من نشر المذهب الشيعى بين المصريين بعد السماح للسائحين الإيرانيين بزيارة مصر مبالغ فيها وغير مبررة، قائلا: إنه يتفهم مخاوفهم، وإن الأمر كله تحت السيطرة ففى حالة ظهور أى مشكلة نستطيع وقف رحلات السائحين الإيرانيين ببساطة.

وقال زعزوع، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إن الوزارة ليست عاجزة لكى تعول على السوق الإيرانى فقط، بل تعمل على كافة الأسواق السياحية، مشيرا إلى أن دول الخليج تستقبل ما يتجاوز 45 طائرة أسبوعيا من طهران، وخاصة إمارة "دبى"، متسائلا: هل السياحة الإيرانية حلال على الآخرين وحرام علينا؟

وأضاف أن الفوج السياحى الإيرانى المتواجد بأسوان سيقوم بزيارة المناطق الأثرية فى مدينتى الأقصر وأسوان، لأنهم شغوفون بالحضارة المصرية القديمة، مشيرا إلى أنهم لم يطلبوا أى برامج سياحية لزيارة آل البيت فى القاهرة، موضحا أن مدن الصعيد تعانى من ضعف الإشغالات منذ أحداث ثورة 25 يناير 2011، لافتا إلى أن معدل إنفاق السائح الإيرانى يبلغ 180 دولارا فى اليوم، اى يتجاوز ضعف معدل إنفاق السائح الاجنبى الذى يبلغ 70 دولار فى اليوم.

وأشار الوزير إلى أن الوزارة تقدمت منذ عدة شهور لجلب السياحة الإيرانية لمصر بناء على طلب من القطاع الخاص، خاصة أن تركيا تأخذ حصتها من السوق الإيرانى، حيث يبلغ عددهم 2 مليون سائح إيرانى سنويا، مشيرا إلى أنه تم وضع ضوابط مقيدة لتحركات الإيرانيين، وأن المفاوضات التى جرت أثناء زيارته لإيران لم تتطرق لزيارة آل البيت فى القاهرة، فالسياحة القادمة ليست بغرض التشيع.

وشدد زعزوع على أن السوق الإيرانى لن يكون حكرا على شركات السياحة الحكومية، معلنا عن فتح الباب أمام شركات القطاع الخاص خلال الشهور القادمة للدخول إلى السوق الإيرانى، مشيرا إلى أن ذلك يتوقف على نجاح المرحلة الأولى والتأكد من عدم حدوث أى مشاكل خلال الفترة القادمة.

ويذكر أن أول رحلة طيران بين القاهرة وطهران ولأول مرة منذ الثورة الإسلامية الإيرانية قبل 34 عاما، غادرت مطار القاهرة السبت الماضى فى بداية تدشين خط طيران بين مصر وإيران، لنقل السياح الإيرانيين إلى مصر.


وقالت مصادر مسئولة بمطار القاهرة، إن الطائرة غادرت، وهى تابعة لشركة طيران "إير ممفيس" برحلة رقم 8000، متوجهة إلى طهران فى أول رحلة بين مصر وإيران منذ "34 عاما"، وكان عليها ثمانية ركاب إيرانيين بينهم دبلوماسيون، حيث لم ترسل شركة طيران "إير ممفيس" والمملوكة لرجل الأعمال "رامى لكح" خطابا بالموعد المحدد لعودة الطائرة من طهران، ومن المحتمل أن تنظم الشركة رحلات بين المدن الإيرانية والمطارات الإقليمية فى جنوب مصر، طبقا للاتفاق الذى تم توقيعه خلال زيارة "هشام زعزوع" وزير السياحة الأخيرة لطهران.

وأكدت المصادر أن تعليمات دخول الإيرانيين لمصر، يستلزم حصولهم على تأشيرات دخول مسبقة لمصر، وموافقة أمنية مسبقة بالدخول يتم الحصول عليها مع الأجهزة الأمنية المصرية المختصة، وأن شركة إير ممفيس تمتلك طائرتين طراز "إم دى"، إضافة إلى طائرة تسعى الشركة لاستئجارها من مصر للطيران من طراز إيرباص 320.


ومن جانبه، أكد ﺍﻟﻄﻴﺎﺭ ﻣﺤﻤﺪ ﺷﺮﻳﻒ، ﺭﺋﻴﺲ ﺳﻠﻄﺔ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺪﻧﻰ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ، أﻥ ﺸﺮﻛﺔ ممفيس ﺳﺗﻨﻈﻢ ﺭﺣﻼ‌ﺕ ﺷﺎﺭﺗﺮ ﻟﻄﻬﺮﺍﻥ ﻟﺠﻠﺐ ﺳﻴﺎﺡ إيرانيين، وأن الرحلة التى أقلعت اليوم ستهبط ﺗﺮﺍﻧﺰﻳﺖ ﻓﻰ ﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ، أثناء عودتها من طهران ﻟﻠﺘﺰﻭﺩ ﺑﺎﻟﻮﻗﻮﺩ، ﻭﻣﻨﻬﺎ إلى ﺃﺳﻮﺍﻥ ﻭﺗﻐﺎﺩﺭ ﻣﺼﺮ ﻓﻰ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ أﺑﺮﻳﻞ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ.


ﻭأضاف "شريف" ﺃﻥ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﻤﻔﻴﺲ ﺳﺘﺒﺪﺃ ﺑﺼﻔﺔ ﻣﺒﺪﺋﻴﺔ ﻓﻰ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺡ ﺍلإيرانيين ﻋﺒﺮ ﺭﺣﻼ‌ﺕ ﺷﺎﺭﺗﺮ، ﻭﺳﺘﻘﻮﻡ ﺑﺪﺭﺍﺳﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ، فإذا ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ، ﻓﺴﻮﻑ ﺗﺪﺭﺱ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﺑﻄﻠﺐ ﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺪﻧﻰ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺭﺣﻼ‌ﺕ منتظمة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة