ردود أفعال واسعة حول تقرير "اليوم السابع" حول التشكيل النهائى لـ"الإنقاذ".. الخياط: الجبهة أقرت التشكيل بعد عرضه على المكتب التنفيذى..داود: نسخة مبكرة من المقترحات يتم تداولها ولا تمثل التشكيل النهائى

الإثنين، 01 أبريل 2013 04:21 م
ردود أفعال واسعة حول تقرير "اليوم السابع" حول التشكيل النهائى لـ"الإنقاذ".. الخياط: الجبهة أقرت التشكيل بعد عرضه على المكتب التنفيذى..داود: نسخة مبكرة من المقترحات يتم تداولها ولا تمثل التشكيل النهائى جبهة الإنقاذ
كتبت رحاب عبداللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثار تقرير "اليوم السابع" بشأن التشكيل النهائى لجبهة الإنقاذ الوطنى، بعد إعادة هيكلتها، ردود أفعال واسعة، حيث أكدت قيادات بالجبهة أن التشكيل المنشور، سيناقش فى الاجتماع القادم لجبهة الإنقاذ الوطنى، حيث يتم عرضه على الهيئة العليا للجبهة قبيل إقراره وبدء العمل به، مؤكدين أن هناك اتفاقا على أن تكون قيادة الجبهة بين الدكتور محمد البرادعى وحمدين صباحى وعمرو موسى، بالتداول.

من جانبها، أكدت أمانى الخياط، أمين لجنة الإعلام لجبهة الإنقاذ الوطنى، أن الجبهة أقرت التشكيل النهائى لإعادة هيكلتها بعد إقراره فى المكتب التنفيذى، وأشارت إلى أن الهيكلة الجديدة تهدف لإعادة بناء وهيكلة جبهة الإنقاذ الوطنى، وإنشاء شبكة تواصل ضخمة للإعلام وتخصيص لجان متخصصة وفرعية للجبهة، لبدء العمل الحقيقى والبناء.

وأوضحت الخياط أن التشكيل الجديد يعطى فرصة لتمثيل واسع من كافة الأحزاب الممثلة للجبهة، وأن الشباب هم البطل الحقيقى ولا يلتفتون لمنصب.

فى حين صرح خالد داود، عضو اللجنة الإعلامية لجبهة الإنقاذ، بأن التقرير الذى تم نشره بالعدد الورقى اليومى لـ"اليوم السابع" بشأن تشكيل قيادة جبهة الإنقاذ ولجانها المختلفة، اعتمد على نسخة مبكرة من المقترحات التى كان يتم تداولها داخليا بين الأحزاب المنضوية تحت لواء الجبهة، ولا يمثل التشكيل النهائى.

وأضاف داود، أن قيادة الجبهة كانت بصدد اعتماد التشكيل النهائى واختصاصات مختلف اللجان بعد عقد المزيد من المناقشات فى اجتماعها المقبل هذا الأسبوع، وذلك فى إطار التأكيد على تماسك الجبهة، وإصرار الأحزاب والشخصيات العامة، وممثلى المرأة والشباب والفلاحين والعمال الممثلين فيها على تطوير عملها وأداءها، لتكون معبرة عن طموحات وآمال الشعب المصرى والشعارات التى رفعها فى ثورة 25 يناير "عيش حرية، عدالة اجتماعية وكرامة إنسانية".

وتابع: "تم تقسيم الجبهة لعدة محاور رئيسية، أهمها القيادة العليا وتشمل المنسق العام الدكتور محمد البرادعى، والدكتور أحمد البرعى أميناً عاماً، وكلاً من الدكتور وحيد عبد المجيد، والدكتور إيناس مكاوى أميناً عاماً مساعداً".

وكشفت الوثيقة التى نشرتها "اليوم السابع" أنه تم الاتفاق على تشكيل القيادة العليا من 14 شخصية ممثلة لأحزاب الجبهة، بالإضافة لـ 2 من شباب الجبهة بالتبادل، على أن تتمثل مهمة القيادة العليا فى تحديد السياسات والرؤية العامة للجبهة، والتوافق على المواقف السياسية المختلفة، وإقرار الخطوات التنفيذية والقرارات الحاسمة، وكذلك حضور الاجتماعات الأسبوعية.
وتتمثل مهمة الدكتور محمد البرادعى المنسق العام، فى إدارة اجتماعات القيادة العليا، ومتابعة الالتزام بالسياسات والرؤية العامة للجبهة، أما أحمد البرعى، الأمين العام للجبهة، فمهمته الرئيسة، هى التنسيق بين القيادة العليا والمكتب التنفيذى وشباب الجبهة، وكذلك متابعة توصيات القيادة العليا ورفع المقترحات والتقرير للقيادة العليا، كما أنه يرأس المكتب التنفيذى ومسئول عن فعالية لجانه.

وتضمنت إعادة هيكلة جبهة الإنقاذ، إنشاء لجنة للتفاوض السياسى يتم تكليفها من القيادة العليا للجبهة، بإدارة الحوار مع الجهات المختلفة وطرح التوصيات للموقف التفاوضى فى كل حوار، ورفع نتائج الحوار للقيادة العليا.

ويتكون المكتب التنفيذى من ممثلى الأحزاب ومنسقى اللجان النوعية، بالإضافة إلى 6 من شباب الجبهة يكون منهم أربعة دائمين واثنان بالتبادل، بالإضافة إلى ممثلى القطاعات المهمة كالمرأة والعمال والفلاحين والفنانين والنقابات المهنية، وتكون مهمة المكتب التنفيذى وضع الخطط لتنفيذ السياسات المحددة من القيادة العليا، من خلال اللجان النوعية ولجان المحافظات، والتنسيق مع القطاعات والنقابات العمالية والمهنية المختلفة من خلال مسئولين بالمكتب، وتفعيل عمل لجان الجبهة فى المحافظات، ومتابعة خطط العمل من خلال مسئولين بالمكتب.

كما تم الاتفاق على تنصيب الدكتور فؤاد بدراوى منسقاً عاماً للمكتب التنفيذى، حيث تتمثل مهمته فى الدعوة لاجتماعات المكتب وإدارتها، وتلقى التقارير الدورية للجان.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة