برهامى: تقاضى الداعية أجرا على العلم ربما يكون إثما

الإثنين، 01 أبريل 2013 01:55 م
برهامى: تقاضى الداعية أجرا على العلم ربما يكون إثما ياسر برهامى
كتب محمد إسماعيل وكامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أفتى الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، بأن أخذ الأجر على تعليم الناس العلم ينقص من ثواب المعلِّم.

وأشار برهامى، ردا على سؤال حول الأموال التى يتقاضاها الدعاة الإسلاميون من الفضائيات، إلى أن تقاضى الداعية أجرا على تعليمه العلم ربما كان آثمًا إذا امتنع من تعليم العلم الواجب المتعين عليه إلا بأجرة، ولا يجوز تقاضيها على مجرد الوعظ.

وقال:" إن المبذر هو الذى ينفق ماله فيما حرَّم الله ولو جنيهًا واحدًا، أو من ينفق على فضول المباحات حتى يعجز عن أداء الواجبات كسداد ديونه الواجبة ونفقات أهله وأقاربه الواجبة وحقوق جيرانه الواجبة كأن يكونوا جائعين مضطرين وليس عندهم ما يسد جوعهم أو يستر عوراتهم وهو يعلم بهم وليس لهم مصدرا آخر لسد ضرورتهم كزكاة واجبة أو صدقات من غيره؛ فإذا أدى ما عليه وعاش عيشة فيها سعة بالتوسع فى المباحات كأنواع السيارات والأطعمة والأشربة - كما ذكرتَ - فهذا خلاف الأولى".

وأشار برهامى إلى أن الحاكم مسئول عن توفير الكفاية لشعبه بجمع الأموال الواجب جمعها شرعًا وإنفاقها فى وجوهها المشروعة، ونصح الناس وأمرهم بما عليهم من إخراج زكاة أموالهم الباطنة التى لا يستطيع معرفتها وجمعها.

وأضاف: "إذا أدى كل ما عليه ولم يكفِ فى إغناء الفقراء فى احتياجاتهم؛ فلا يكلف الله نفسًا إلا وسعها، وليصبر الناس وليصبر هو معهم حتى يجعل الله لهم فرجًا".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة