"الكهرباء" و"البترول" يتبادلان الاتهامات حول انقطاع التيار ومخاوف من صيف مظلم..الكهرباء:الحل فى يد المواطن لترشيد استهلاكه لمواجهة نقص الغاز

الإثنين، 01 أبريل 2013 08:41 م
"الكهرباء" و"البترول" يتبادلان الاتهامات حول انقطاع التيار ومخاوف من صيف مظلم..الكهرباء:الحل فى يد المواطن لترشيد استهلاكه لمواجهة نقص الغاز أحمد أمام وزير الكهرباء
كتبت رحمة رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد فقدان ما يقرب من 3 آلاف ميجاوات من قدرة الشبكة الرئيسية لتوليد الكهرباء الفترة القليلة الماضية، بسبب نقص ضخ الغاز لوحدات توليد الكهرباء بحسب تأكيدات العاملين بهذه المحطات، اتهمت وزارة البترول وزارة الكهرباء والطاقة بأنها المسئولة عن انقطاع التيار الكهربائى بسبب عدم قدرتها على تدبير السيولة المالية التى أدت إلى عدم توافر الوقود السائل، خاصة أن مراكب الوقود متواجدة بموانئ الجمهورية لمدة تزيد على ثلاثة أسابيع، ولكن عدم قدرة الكهرباء على توفير السيولة قد أدى إلى هذا الوضع وضعف قدرات توليد الكهرباء.

فى حين أكدت مصادر بوزارة الكهرباء والطاقة أن الأزمة فى عدم توافر الغاز من الأساس وأنها حجة تشيعها وزارة البترول لإبعاد المسئولية عنها.

بينما أكد عدد من مهندسى محطات توليد الكهرباء بعدد من المحافظات، أن هناك جانبا من التقصير يقع على وزارة الكهرباء، يتسبب فى انقطاع التيار ويتمثل فى البطء الشديد فى صيانة الوحدات التى تم إيقافها بسبب مشاكل فى الصيانة، مؤكدين أن هناك تقصيرا من جانب مسئولى البترول خاصة وأن هناك نقصا شديدا فى ضخ الغاز يتسبب فى إجبار المسئولين فى غرفة التحكم المركزية لقطع التيار بشكل مستمر على المواطنين فى محاولة منهم لتخفيف الأحمال لتوفير الوقود فى أوقات الذروة.

وأوضح المهندسون أن هناك خطوتين لا مفر منهم لمواجهة هذا الصيف الذى من المتوقع أن يكون مظلما بنسبة 90% على حد قولهم، الأولى هو ضرورة البدء العاجل فى صيانة الوحدات المتوقفة وعلى رأسها الوحدات المتوقفة بمحطة النوبارية والتى يبلغ عددها 6 بقدرة 750 ميجاوات بالإضافة إلى وحدتين بمحطة كهرباء الشباب بالإسماعيلية بقدرة 250 ميجاوات.

ولفت المهندسون إلى أن الخطوة الثانية هى ضرورة أن يساعد المواطن نفسه فى مواجهة هذه الأزمة لأنه المتضرر الأول والأخير منها من خلال ترشيد الاستهلاك خاصة فى أوقات الذروة، مشيرين إلى ضرورة وقف تصدير الكهرباء والغاز للخارج لحين الانتهاء من أزمة فصل الصيف.

وفى سياق متصل، أكد د.أكثم أبو العلا، المتحدث الإعلامى باسم وزارة الكهرباء والطاقة، ووكيل أول الوزارة، أن المواطن يجب أن يشارك هذه المرة فى مواجهة هذا الصيف الذى نخشى جميعا أن يكون صيفا مظلما، مؤكداً أن كل مواطن لو قلل استهلاكه للكهرباء بنسبة لا تزيد عن 10% ما كانت هناك أزمة نتحدث عنها.

وأوضح أبو العلا، أن الوزارة وضعت 4 محاور لترشيد الاستهلاك، والذى يعد الحل الوحيد أمام الوزارة لمواجهة هذا الصيف، موضحاً أن المحور الأول هو الاتفاق مع رؤساء الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة بترحيل الأعمال غير الضرورية خارج أوقات الذروة.

أما المحور الثانى، هو إبرام اتفاقية تعاون مع وزارة الأوقاف لاستبدال جميع مصابيح دور العبادة بمصابيح موفرة للطاقة وكذلك مع المحليات حيث إنه من المقرر استبدال مصابيح عواميد الإنارة بالموفرة للطاقة وتطبيق فكرة إنارة عمود وإغلاق آخر.

وأشار المتحدث باسم الكهرباء إلى أن المحور الثالث هو عقد دورات تدريبية فى جميع المؤسسات الحكومية لتوعية المواطنين بأهمية وكيفية ترشيد الاستهلاك على أن يكون داخل كل مؤسسة حكومية مندوب من الكهرباء للتوعية بشكل مستمر بأهمية الترشيد، أما المحور الأخير هو عمل حملات إعلامية مكثفة فى جميع وسائل الإعلام لحث المواطنين بضرورة ترشيد الاستهلاك.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

منكوس

وزارة الطاقة غير قادرة على تدبير السيولة المالية

عدد الردود 0

بواسطة:

heba

حرام

عدد الردود 0

بواسطة:

ام مصطفى

ادينى عقلك

عدد الردود 0

بواسطة:

hamza

انشر يا سابع عشان الناس شويه وحتنتحر

عدد الردود 0

بواسطة:

siad

ما فيش رؤيه للحل حكومه اخر زمن

عدد الردود 0

بواسطة:

emy

الي الاخوان ومشجعيهم

خربتوها وقعدتوا علي تلها

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

وزيران فاشلان

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد رمضان

المواطن المصرى هو سبب كل المصائب ولا دخل للحكومة وفخامة الزعيم فى الموضوع

عدد الردود 0

بواسطة:

الباشمهندس5

خيبه قويه

عدد الردود 0

بواسطة:

عمرو

مش فاهم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة