استنكر اتحاد الصحفيين والمحامين والإعلاميين الثوريين، الهجوم الذى تعرض له الزميل جمال عبد المجيد الصحفى، ومنسق عام الاتحاد، فجر يوم الخميس أثناء عودته من عمله، حيث قام مجموعة من البلطجية المأجورين بمحاولة استيقافه أسفل كوبرى عبد المنعم رياض بالقرب من ميدان التحرير، ومحاولة الاعتداء عليه بسلاح أبيض.
وأكد الاتحاد، فى بيان له اليوم الاثنين، تضامنه الكامل مع عبد المجيد، ضد أعمال البلطجه التى تمارس بشكل ممنهج من قبل الميليشيات المسلحة المستخدمة من قبل جماعة الإخوان المسلمين أو من فصائل أخرى للنيل من حرية الصحافة، وتكميم أفواه الصحفيين، حسب البيان، بعد أن سقط أول شهيد للثورة فى الخامس والعشرين من يناير 2011، وهو الزميل أحمد محمود، وسقوط الزميل الحسينى أبو ضيف، فى أحداث موقعة الاتحادية فى 2012، وتعرض مجموعة من الصحفيين للضرب المبرح من قبل "بلطجية" الإخوان والمأجورين فى أحداث المقطم، على حد تعبيرهم.
ويُحمل الاتحاد، الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، ووزير الداخلية، مسئولية محاولة اغتيال الناشط الصحفى جمال عبد المجيد، ومطاردته من قبل مجهولين أثناء عودته الساعة الثانية والنصف من عمله.
وطالب الاتحاد، نقابة الصحفيين بضرورة تأمين الصحفيين، والعمل على حمايتهم من الأخطار التى يتعرضون لها أثناء تأدية عملهم، وذلك بمساعدتهم فى استخراج تراخيص سلاح شخصى لهم حتى يتمكنوا من حماية أنفسهم فى ظل التدهور والانفلات الأمنى الذى تمر به البلد فى عهد الرئيس محمد مرسى الذى فشل فشلاً ذريعاً فى الخروج بالبلاد من النفق المظلم، حسب البيان.
وأشار الاتحاد، إلى أن الزميل جمال عبد المجيد هو "أدمن" صفحة اتحاد الصحفيين والمحامين والإعلاميين الثوريين، والمتحدث الإعلامى باسم الحملة الثورية لمحاربة الفساد "حاكموهم"، ويعمل رئيسا لتحرير جريدة أنباء اليوم، التى كان يمارس بها عمله، وتم تعقبه أثناء خروجه منها، كما أنه كتب عدة مقالات ضد سياسة جماعة الإخوان المسلمين، وآخرها مقال بعنوان "دقّت ساعة التمكين"، الذى تناقلته وسائل الإعلام المختلفة وكشف فيه مخطط الجماعة للسيطرة على مفاصل الدولة.
وأوضح الاتحاد، أنه تقدم ببلاغ للنيابة العامة، للكشف عن الذين استهدفوا الزميل عبد المجيد، وما إذا كانوا يتبعون جماعة الإخوان، أو يتبعون تنظيما معينا تم استئجارهم من قبله.
"الصحفيين الثوريين" يحمل الرئاسة مسئولية محاولة اغتيال رئيس تحرير
الإثنين، 01 أبريل 2013 09:49 م
ضياء رشوان
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعبى
عاش صوت وقلم مصر الحر