"الشورى" يوافق لـ"المصادرة أموالهم" على مباشرة حقوقهم السياسية

الإثنين، 01 أبريل 2013 06:28 م
"الشورى" يوافق لـ"المصادرة أموالهم" على مباشرة حقوقهم السياسية مجلس الشورى
كتبت نور على ومحمد الجالى ونورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وافق مجلس الشورى فى جلسته العامة، اليوم الاثنين، على المادة الثانية من مشروع قانون مباشرة الحقوق السياسية المقدم من الحكومة، والتى تحدد الفئات التى سيتم حرمانها من مباشرة الحقوق السياسية.

وألغى المجلس حرمان من صدر ضدهم حكم محكمة القيم بمصادرة أموالهم من مباشرة حقوقهم السياسية، بالمخالفة لما جاء فى مشروع الحكومة، كما وافق المجلس على إلغاء الفقرة الخاصة بحرمان العاملين الذين يتم فصلهم لأسباب مخلة بالشرف فى جريمة تأديبية، وبموجب حكم قضائى، ما لم يكن قد رد اعتباره، وذلك بالمخالفة لما تقدمت به الحكومة فى مشروعها، والذى جاء فيه: أن يتم حرمان من تم فصله لأسباب مخلة بالشرف من مباشرة الحقوق السياسية.

وتنص المادة التى تمت الموافقة عليها "يحرم من مباشرة الحقوق السياسية كل من:

- المحكوم عليه فى جناية ما لم يكن قد رد إليه اعتباره
- المحكوم عليه بعقوبة الحبس فى سرقة أو إخفاء أشياء مسروقة أو نصب أو إعطاء شيك لا يقابله رصيد أو خيانة أمانة أو غدر أو رشوة أو تفليس بالتدليس أو تزوير أو استعمال أوراق مزورة أو شهادة زور، أو إغراء شهود أو هتك عرض، أو إفساد أخلاق الشباب أو انتهاك حرمة الآداب أو تشرد أو فى جريمة ارتكبت للتخلص من الخدمة العسكرية والوطنية، كذلك المحكوم عليه لشروع منصوص عليها لإحدى الجرائم المذكورة، وذلك ما لم يكن الحكم موقوفا تنفيذه أو كان المحكوم عليه قدر رد إليه اعتباره .

- المحكوم عليه بعقوبة سالبة للحرية فى إحدى الجرائم المنصوص عليها فى المواد من 50 إلى 61 من هذا القانون، وذلك ما لم يكن الحكم موقوفا تنفيذه، أو كان المحكوم عليه قد رد إليه اعتباره .

كانت المادة الثانية قد شهدت جدلا، وهى التى تحدد الفئات التى يتم حرمانها من مباشرة الحقوق السياسية بين الحكومة وأعضاء المجلس، خاصة فيما يتعلق بحرمان العاملين المفصولين بالدولة والقطاع العام وقطاع الأعمال، حيث كان رأى اللجنة التشريعية فى تقريرها أن يتم حرمان العاملين المفصولين بحكم قضائى فى حين رأت الحكومة أن يكون حرمان العمال المفصولين دون أن يكون هناك حكم قضائى، وذكرت اللجنة التشريعية فى تقريرها أن يتم حرمان من يفصل من العاملين فى الدولة أو القطاع العام أو قطاع الأعمال العام فى جريمة تأديبية بموجب حكم قضائى أو قرار مجلس تأديبى ما لم يكن الحكم موقوفا تنفيذيا أو كان المحكوم عليه قد رد عليه اعتباره، فى حين اعترضت الحكومة على هذا الرأى وأصرت على التمسك بما جاء فى مشروع قانونها وهو أن يتم حرمان العامل الذى يتم فصله لأسباب مخلة بالشرف ما لم تقض خمس سنوات من تاريخ الفصل إلا إذا كان صدر لصالحه حكم نهائى بإلغاء قرار الفصل أو التعويض عنه.

وقال المستشار عمر الشريف، مساعد وزير العدل، إن كثيرا من الجهات والهيئات تم النص فى قانونها أنها تضع لوائح داخلية خاصة بها دون التقيد بالقواعد الحكومية وصدرت عشرات القوانين بهذا الشكل، لافتا إلى أن عملية الفصل لا تأتى كلها عن طريق أحكام قضائية، وهناك جهات يجوز فيها فصل العمال بقرار من الجهة وأضاف إذا طبقنا نص اللجنة التشريعية فسنكون أمام أمرين، وهما أنه لا يتم حرمان من مباشرة الحقوق السياسية من يتم فصله بقرار إدارى فى حين أن مثيله الذى تم فصله بحكم قضائى هو الذى سيحرم وقال إن المفصول يمكن أن يحصل على حكم قضائى ورد اعتبار وبالتالى يسمح له بالترشح وعارض النواب أسامة فكرى وصلاح عبد المعبود "النور "عن رأى اللجنة وقال النائب السلفى أسامة فكرى أنه يمكن أن يتم فصل العامل قبل الانتخابات بأسبوع والمدة الزمنية المتبقية أمامه لا تمكنه من رد الاعتبار والحصول على حكم قضائى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة