الشحات: فقه الخلاف بين السلفيين موجود.. ولم نحرم الخروج عن الحاكم

الإثنين، 01 أبريل 2013 04:21 ص
الشحات: فقه الخلاف بين السلفيين موجود.. ولم نحرم الخروج عن الحاكم المهندس عبد المنعم الشحات المتحدث باسم الدعوة السلفية
كتب أحمد زيادة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المهندس عبد المنعم الشحات، المتحدث باسم الدعوة السلفية، إن فقه الخلاف موجود بين السلفيين وهناك خلاف بين الصحابة أنفسهم، مشيرا إلى أن الخلاف متاح طالما لم يتم سب الصحابة أو القرآن، وأنه من الأفضل القول بالدعوة السلفية بدل من القول سلفى الإسكندرية وسلفى القاهرة.

وأضاف فى برنامج الحدث المصرى الذى يقدمه محمود الوروارى على شاشة العربية، إلى أن الدعوة انتشرت بعد ذلك وتعايشت مع كل الدعاة السلفيين من دون الخلاف، مؤكدا أن الدعوة السلفية لم تحرم الخروج عن الحاكم كما يشاع، وهناك حقائق أن الحاكم المبدل الذى يأتى بفعل خارج عن الشريعة ولم يتم تكفير حسنى مبارك لأنه لم يعلن صراحة عن الخروج على الشريعة.

وأكد أن السلفيين لم يكن لهم على الإطلاق أى موقف مع الحكام ولم توالِ السلفية الحكام، مشيرا إلى أن هناك مشايخ تغير موقفهم من الحاكم، لأن الحاكم تغير وخاصة أن الحاكم لم يغير الكثير من المطلوب تغييره فى المجتمع.

وقال إن الرئيس محمد مرسى قريب من المشروع العام للإسلاميين، وإن كانت هناك خلافات مع بعض السياسات مثل الصكوك والقروض، مشيرا إلى أن الدكتور مرسى ومقارنته بمبارك هناك اختلاف كبير، ولكن لو تم مقارنته بآخرين أقرب إلى المشروع الإسلامى سيتراجع.

وأضاف أن مشروع الإمامة غير مطبق وهو يأتى مختلفا عن الرئيس، مشيرا إلى أن النقد اللاذع من بعض المشايخ من الحركات السلفية المختلفة مقبول فى النهاية ولم يصل إلى اعتباره شتائم.

وأشار إلى أن الأزمة الأساسية هى الحكم على الرئيس أنه رئيس إسلامى وهو ما يصل إلى الإمامة وهو أمر لم يتم، مؤكدا أن ما نعمل فيه الآن هى الدول القانونية العصرية الحديثة ذات المرجعية الإسلامية وليست الدولة الإسلامية.

وأكد أن مبدأ الحوار كان هو المحرك لمبادرة حزب النور من أجل الوصول إلى مائدة الحوار، مشيرا إلى أن حزب النور والدعوة السلفية قصرت فى شرح المبادرة وأهدافها، وقال إن المكسب السياسى أن يتم الحوار ولو تم تبنى كل مطالب جبهة الإنقاذ من دون أن تكون شروط مسبقة، وأن يتم الجلوس إلى مائدة الحوار، مؤكدا أن الأمر تم فهمه بصورة خاطئة على أنه تحالف مع جبهة الإنقاذ.

وأضاف أن الرئاسة فوجئت بتفاصيل مبادرة حزب النور، كما فوجئت بموافقة جبهة الإنقاذ بصورة تامة، مشيرا إلى أن فتح قنوات حوار بين الرئيس والمعارضة كان الهدف الأساسى والانتقال من خانة الشروط المسبقة إلى خانة الحوار.

واعترف باتهامات بعض مشايخ التيار السلفى للرئيس الراحل عبد الناصر بقتل عشرة آلاف من أجل استتباب الأمن خاطئ تماما.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة