أعلن المتحدث الرسمى باسم الجامعة العربية السفير "ناصيف حتى" أن مسأله الانتهاء من إنشاء مبنى ملحق للجامعة العربية يرجع إلى مصر الدولة المضيفة والإجراءات الهندسية والإنشائية، مشددا على أنه لا نقل للمقر لأى دولة أخرى بعيدا عن مصر الدولة المضيفة وفقا لميثاق الجامعة العربية.
وأشار حتى فى أول لقاء إعلامى له بعد تعيينه متحدث باسم الجامعة إلى أن تطوير منظومة الجامعة العربية هو الأساس لمواجهة التحديات العربية، لافتا إلى أن القمة العربية فى الدوحة قررت تشكيل فريق عمل لبحث المقترحات التى قدمتها اللجنة الخاصة بالتطوير والهيكلة برئاسة الأخضر الإبراهيمى وتقديم تقرير عنها لاجتماع مجلس الجامعة العربية فى سبتمبر المقبل.
وبخصوص القضية السورية أوضح أن مسألة تسليم السفارات السورية فى العواصم العربية إلى الائتلاف السورى المعارض هو قرار سيادى يخضع لإرادة كل دولة على حدة، لافتا إلى أن تحديد مندوب سوريا فى الجامعة العربية سيأتى بعد الانتهاء من إجراءات الائتلاف الداخلية والتنظيمية وتشكيل الحكومة.
وجدد تأكيد الجامعة العربية على أن الحل السياسى هو السبيل الوحيد للأزمة السورية مشددا على ضرورة الاستمرار فى دعم مهمة الأخضر الإبراهيمى وتفاهم جنيف، لافتا الى وجود خلاف دولى وإقليمى حول كيفية حل الأزمة السورية.
ولفت إلى اجتماع للجنة مبادرة السلام العربية لبحث كل ما يتعلق بالوفد الذى أقرته القمة للسفر إلى أمريكا للتباحث حول جدوى عملية السلام، مشيرا الى أن هناك ترحيب أمريكى بسفر الوفد، إلا أن موعد الزيارة لم يتم تحديده بعد.
وأوضح أن هناك اتصالات تجرى بخصوص قرار القمة العربية بعقد قمة مصغرة برئاسة مصر لإتمام المصالحة الفلسطينية منوها الى أن هناك خلافات حول الرؤى الفلسطينية بشأن القمة ولكن لا يوجد رفض رسمى لها، مشددا على أهمية الإعداد الجيد للقمة لضمان نجاحها فى تحقيق أهدافها.
الجامعة العربية: تسليم سفارات سوريا للائتلاف المعارض قرار سيادى
الإثنين، 01 أبريل 2013 04:36 م
الجامعة العربية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرية مسلمة
علشان تبقى كملت ويغيروا الاسم للجامعة الارهابية
هو ده التطور الطبيعي للعالم العربي ,يرجعوا لاصلهم