تشهد تكريم حاكم الشارقة بشخصية رجل التراث العربى للعام 2013..

إعلان فعاليات الدورة الحادية عشرة لـ"أيام الشارقة التراثية"

الإثنين، 01 أبريل 2013 12:06 م
إعلان فعاليات الدورة الحادية عشرة لـ"أيام الشارقة التراثية" مركز الشارقة الإعلامى
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت إدارة التراث بدائرة الثقافة والإعلام عن انطلاق فعاليات الدورة الحادية عشرة لأيام الشارقة التراثية بمنطقة التراث فى قلب الشارقة، وذلك فى الفترة من 3 الثالث وحتى العشرين من أبريل الجارى، تحت شعار "المعارف التقليدية عماد التراث".

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى نظمته إدارة التراث بدائرة الثقافة والإعلام بالتعاون مع مركز الشارقة الإعلامى - الذراع الإعلامية لحكومة الشارقة- فى مركز الحرف الإماراتية فى قلب الشارقة بمنطقة التراث، بحضور عبد الله العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام رئيس اللجنة العليا المنظمة لأيام الشارقة التراثية، سعادة عبد العزيز المسلم مدير إدارة التراث والشئون الثقافية بدائرة الثقافة والإعلام المنسق العام لأيام الشارقة التراثية، ومروان جاسم السركال المدير التنفيذى لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شروق"، وخالد جاسم المدفع مدير عام هيئة الإنماء التجارى والسياحى، وأسامة سمرة مدير مركز الشارقة الإعلامى، وخالد عمر المدفع مدير عام مؤسسة الشارقة للإعلام، ومحمد خلف مدير إذاعة الشارقة ومحمد الكنانى مدير عام فندق الحمراء.

وقد أكد عبد الله العويس، أن "أيام الشارقة التراثية" فى دورتها الحادية عشرة تأتى لتؤكد على المعنى الأصيل الذى يرعاه حاكم الشارقة، فى المحافظة على الموروث التراثى لمجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة، وإحياء مفرداته، وإبراز عاداته وتقاليده، لتتناقلها أجيال الإمارات عبر الأزمان.

وقال العويس فى كلمة له خلال المؤتمر الصحفى الذى شهد حضوراً كثيفاً من مختلف وسائل الإعلام المحلية والإقليمية: "ضمن مسيرة طويلة فى صون التراث الثقافى لدولة الإمارات تميّزت بالعطاء والأمانة تأتى هذه الدورة لتشهد تكريم الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بشخصية رجل التراث العربى لعام 2013، وهى الجائزة التى يقدمها المركز العربى للإعلام السياحى عرفانًا منه بالدور الريادى، وبالجهود التى بذلها سموه فى خدمة التراث".

هذا وتضم فعاليات الدورة الحادية عشرة لأيام الشارقة التراثية فعاليات تراثية متنوعة ضمن أجنحة وبيئات مختلفة أبرزها جناح إدارة التراث وجناح مركز الحرف الإماراتية، البيئة الساحلية، البيئة الزراعية، البيئة الجبلية، البيئة البدوية (بيت الشعر)، الزيغة (عروض حية لبعض الشخصيات الخرافية)، ظلة السدرة (منطقة ترفيه تقليدية)، هذا بالإضافة إلى الأسواق التراثية والفعاليات الترفيهية والمسابقات التراثية المتنوعة والمعارض، ومسرح الأيام والأروقة المتنوعة وأسواق دعم المشاريع الجديدة للأطفال والشباب والناشئة وأركان الأطفال الترفيهية التى تستلهم التراث الثقافى فى محتواها الفنى والأدبي.

ويحفل برنامج أيام الشارقة التراثية لهذا العام ببرنامج فكرى ثرى عبر عدد من الندوات أبرزها ندوة التعليم فى الشارقة وندوة دور التراث الشعبى فى تقارب الشعوب، بالإضافة إلى المقاهى الثقافية، وقرية المعارف التقليدية (الشارقة رائدة التعليم) ورواق التعليم النظامى ضمن أبرز الفعاليات المستحدثة لهذا العام، كما تحتفل الأيام فى الثامن عشر من إبريل الجارى بيوم التراث العالمى عبر استعراض أزياء الشعوب وفنونها الشعبية وعاداتها وتقاليدها.

هذا ومن جهته أكد سعادة عبد العزيز عبد المسلم مدير إدارة التراث والشؤون الثقافية بدائرة الثقافة والإعلام المنسق العام لأيام الشارقة التراثية أن الدورة الحادية عشر من الأيام تعد قفزة نوعية أخرى للتراث الإماراتى قائلاً " بعد عقد مضى من التألق تطلع علينا الأيام من جديد مجددة عهد التميز والرقي، هذه الأيام إنما هى تعبير حقيقى لجعل التراث نمط حياة دائم، وسيرة يومية للثقافة الشعبية، فالالتحام بين جميع فئات المجتمع فى هذه الفعالية الثقافية يجعل أيام الشارقة التراثية احتفال شعبى أصيل تسمو به الشارقة إلى قممها الثقافية العالية".

وأضاف المسلم قائلاً "إن تجسيد التراث الإماراتى أصبح مثال فى أيام الشارقة التراثية، فهو يغرى ذواقة التراث بحواسهم الخمس، ملمس ورائحة ومذاق ومنظر ونغم، ناهيك عن البيئات الإماراتية التى تتجسد بنماذج مطابقة لأصلها الطبيعى مما يقدم بانوراما شاملة عن التراث الإماراتي".

وقال المنسق لأيام الشارقة التراثية "ما يميز الأيام أيضا البرنامج الفكرى الغنى الذى تحرص اللجنة المنظمة على تنفيذه كل عام، وهذا العام تم التخطيط لندوتين كبيرتين الأولى حول تاريخ التعليم فى الشارقة والثانية حول دور التراث فى تقارب الشعوب، كما يقيم مركز الشارقة الاعلامى ندوتين كبيرتين أيضا حول الفن والتراث، علاوة على المقاهى الثقافية لها برنامج حافل يقدم أكثر من 35 إضافة توقيعات الكتب التى سوف تصدر عن الأيام".

وحول الدول المشاركة فى فعاليات الدورة الحادية عشرة لأيام الشارقة التراثية قال سعادة عبد العزيز المسلم "نستضيف هذا العام أيضا عدد من الدول بمشاركات فردية وجماعية، فهناك عدد من الباحثين والأكاديميين والمسئولين والشخصيات المؤثرة سوف تشارك فى الأيام، كما تقدم بعض الدول أروقة كبيرة ومميزة كالرواق القطرى والرواق المغربى والرواق الأفريقي"، مشيراً إلى أنه "هناك الكثير من الإضافات الجديدة فى موقع الأيام التى ستكون مفاجأة سارة لزوار الأيام".

هذا وتحظى الدورة الحادية عشرة لأيام الشارقة التراثية بدعم كبير من القطاعين الحكومى والخاص بإمارة الشارقة وأبرزهم هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شروق" وهيئة الإنماء التجارى والسياحى "رعاة إستراتيجيون"، مركز الشارقة الإعلامى "الشريك الإعلامي"، تلفزيون الشارقة وإذاعة الشارقة "رعاة إعلاميون"، وفندق الحمراء "راعى رئيسي"، هذا بالإضافة إلى مواصلات الشارقة، بيئة، جمعية الشارقة التعاونية، بلدية مدينة الشارقة، القيادة العامة لشرطة الشارقة، هيئة كهرباء ومياه الشارقة "مساهمين".

وتشمل احتفاليات أيام الشارقة التراثية وبرامجها المتنوعة وفعالياتها مختلف مدن ومناطق إمارة الشارقة حيث تقام الفعاليات بالإضافة إلى مدينة الشارقة، مدن خورفكان، كلباء، دبا الحصن، الذيد، الحمرية، المليحة، المدام.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة