إبراهيم البطوط:قرار تقديم "الشتا اللى فات" أسرع قرار اتخذته فى حياتى

الإثنين، 01 أبريل 2013 03:10 م
إبراهيم البطوط:قرار تقديم "الشتا اللى فات" أسرع قرار اتخذته فى حياتى المخرج إبراهيم البطوط مع الزميل على الكشوطى
كتب على الكشوطى - تصوير هشام سيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صرح المخرج إبراهيم البطوط لـ"اليوم السابع" بأن قرار تقديمه لفيلم عن الثورة اتخذه من أول لحظة كان فيها بميدان التحرير يوم 10 فبراير 2011، ولكنه لم يكن على علم كيف سيكون شكل الفيلم، موضحا أن الثورة ألهمته بطاقة فنية كبيرة قرر أن يخرجها فى فيلم "الشتا اللى فات".

وعن اختياره للفنان عمرو واكد والفنانة فرح يوسف لبطولة الفيلم، قال إن اختياره لهم جاء من داخل الميدان، لأنهم كانوا جزءا مما يحدث هناك، مضيفا أن قرار تقديم الفيلم كان أسرع قرار اتخذه فى حياته.

وعن استعانته بشقيقه محبوب البطوط ليدلى بشهادته عن التعذيب الذى تعرض له فور عودته إلى مطار القاهرة قادما من البوسنة بعد تغطيته للأحداث هناك، قال البطوط إنه رأى أنها شهادة صادقة والاستعانة به فى الفيلم أعطى للفيلم مصداقية أكبر، خاصة وأنها قصة حقيقية لرجل ليس له أى ذنب سوى أنه قدم الحقيقة.

وأوضح البطوط أن الفيلم ليس عن الثورة، وإنما عن شخصيات عاشت فترة الثورة، مشيرا إلى أن وضع التواريخ على خطابات الرئيس السابق مبارك ليس بغرض أرشفة أو رصد أحداث الثورة وإنما كان لرصد تأثير تلك الخطابات، وتأثير تلك الأحداث على شخصيات الفيلم، موضحا أن التواريخ تم استخدامها استخدام فنى فقط بدليل أن هناك أحداث كثيرة بالثورة لم يتحدث عنها مثل موقعة الجمل.

وعن استخدام البطوط لسيجارة الحشيش سواء فى بداية الفيلم والتى كان يدخنها بطل الفيلم عمرو واكد أو السيجارة الأخرى التى عرضت عليه من قبل أحد الأفراد الذى يشارك فى اللجان الشعبية وما إذا كان من الممكن أن يعتبرها البعض تشويها للثوار، قال البطوط إن الحشيش جزء من حياتنا مثله مثل الشاى والقهوة وهو جزء من ثقافتنا على مر السنوات، وسيجارة الحشيش التى دخنها بطل الفيلم فى أولى مشاهد الفيلم كانت مقصودا بها أن يظهر بطل الفيلم وهو يحاول إلهاء نفسه عن واقعه المؤلم بشرب الحشيش، أما رفضه لسيجارة الحشيش التى عرضت عليه فى مشهد اللجان الشعبية فقد رفضها، لأنه ليس فى احتياج لإلهاء نفسه عن الواقع وأنه فاق من الحالة التى كان يعيش فيها منكسر قبل الثورة.

وفى السياق ذاته قال البطوط إن نهاية الفيلم جاءت نهاية مفتوحة، وذلك لأن الثورة مستمرة ولأن الثورة فعل ممتد لا ينتهى.

أما عن رؤيته للسينما المستقلة ودورها فى مصر، قال البطوط إنه لايرى أن هناك سينما مستقلة فى مصر، وإنما يرى أن هناك محاولات يصعب تصنيفها أن إطلاق مسمى عليها ويحب أن تقدم الأفلام دون تصنيف على أن ترسم تلك الأفلام طريقها وتجد لها مسمى.




















مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة