حضر الرئيس الأمريكى باراك أوباما وعائلته قداس عيد القيامة فى كنيسة تقع على الجانب المقابل للبيت الأبيض.
وتمنى أوباما وزوجته ميشيل وابنتاهما ماليا وساشا "عيد قيامة سعيد" للمارة أثناء سيرهم عبر متنزه فى طريقهم إلى كنيسة سان جورج التى حضروا فيها أكثر من قداس من قبل.
ولم يعلن سلفا عن حضورهم القداس فى الكنيسة القريبة من البيت الأبيض، وطالب القس لويس ليون بعض رواد الكنيسة الذين بدأوا فى التحديق فى عائلة أوباما والتقاط الصور لهم بالعودة إلى مقاعدهم.
واستغل ليون عظته لتشجيع أبناء الأبرشية على التطلع للمستقبل وعدم التعلق بالماضى، كما انتقد بعض المسيحيين المحافظين الذين يميلون إلى اليمين المتشدد.
وقال،" زعماء اليمين الدينى يطالبوننا دائما بالعودة للوراء"يطالبون بأن يعود السود إلى مؤخرة الحافلات وبأن تعود النساء إلى المطبخ وبأن يخفى المثاليون حقيقتهم وبأن يبقى المهاجرون فى بلادهم".
وجعل أوباما من إصلاح قانون الهجرة هدفا لفترة ولايته الثانية، كما كانت الأفكار المتعلقة بمساواة المرأة وزواج المثليين قضايا رئيسية خلال حملة إعادة انتخابه فى 2012.
أوباما وأسرته يحضرون قداس عيد القيامة قرب البيت الأبيض
الإثنين، 01 أبريل 2013 07:18 ص