اعتبر المهندس أحمد ماهر، أن استمرار حبس شباب 6 إبريل، 15 يوما آخرين على خلفية تظاهرهم أمام منزل وزير الداخلية، يعتبر إعلان حرب على حركة 6 إبريل من قبل نظام مرسى، مشيرا إلى أنه ليس من المنطقى حبس شباب 6 إبريل بتهمة إهانة وزير الداخلية، وهم لم يستخدموا سلاحاً ولم يحاولوا إثارة أى شغب.
وأكد ماهر فى تصريحات صحفية له، أن وزارة الداخلية لم تتغير بأساليب ما قبل الثورة، بل أصبحت أسوأ، وكان واضحا الرغبة فى التنكيل والانتقام تجاه حركة 6 إبريل، مضيفا كما أن النيابة موالية للرئيس وجماعته وجماعة الإخوان تشن هجوما شرسا على حركة 6 إبريل فى الشارع وعلى الإنترنت ومن خلال وسائل الإعلام، بسبب بعض مواقفها الأخيرة تجاه الرئيس وتجاه النائب العام وتجاه الداخلية، حيث عادت مرة أخرى حملات التشويه الشرسة ضد الحركة.
وتساءل ماهر مستنكرا، ما الذى تغير بعد الثورة؟ نظام قمعى لا يتحمل انتقاده، وداخلية أكثر فسادا وشراسة مما كانت عليه قبل الثورة، وفساد وفشل منتشر فى كل أجهزة الدولة، مضيفا، حتى فى عز جبروت مبارك والعادلى لم يتم قمع شباب 6 إبريل بهذه الطريقة ولم يتم اتهام أى شاب من قبل بتهمة إهانة وزير الداخلية.
واعتبر ماهر أن ما حدث هو إعلان حرب على حركة 6 إبريل وأن المعادلة أصبحت صفرية الآن وأنه من الآن سيتم التعامل مع نظام مرسى على أنه امتداد لنظام مبارك الفاسد ويجب إسقاطه.
أحمد ماهر: استمرار حبس شباب 6 إبريل إعلان حرب على الحركة
الإثنين، 01 أبريل 2013 08:54 م