مظاهرة معارضة للطاقة النووية فى اليابان قبل ذكرى تسونامى

شارك آلاف اليابانيين فى مظاهرة مناهضة لاستخدام الطاقة النووية فى طوكيو، اليوم السبت، قبل الذكرى السنوية الثانية للزلزال والتسونامى المدمرين اللذين شهدتهما البلاد فى 11 مارس 2011.

وقال منظمو التظاهرة التى جرت فى حديقة وسط طوكيو، إن عدد المتظاهرين بلغ 15 ألف شخص من بينهم عدد من ضحايا الكارثة والمشاهير، ومنهم الكاتب كينزابورو وي، قبيل ذكرى الكارثة التى أودت بحياة 19 ألف شخص وأحدثت تسربا فى مفاعل فوكوشيما دايشى النووى.

وأصدر المحتجون بيانا دعوا فيه رئيس الوزراء شينزو ابى الذى تولى منصبه فى ديسمبر، إلى تفكيك جميع المفاعلات النووية.

وكان آبى الذى يرتبط حزبه الليبرالى الديمقراطى المحافظ بأوساط الأعمال التى نفذت، أكد مرارا أنه لن يسمح باستئناف العمل فى مفاعل فوكوشيما إلا بعد التأكد من إجراءات الأمان فيه.

وكانت اليابان أغلقت مفاعلاتها الخمسين عقب الكارثة، إلا أنها أعادت تشغيل اثنين منها تحسبا لحدوث انقطاعات فى إمدادات الكهرباء فى الصيف.

وانتشرت الإشعاعات من مفاعل فوكوشيما الذى يبعد نحو 220 كلم شمال شرق طوكيو، على مساحة كبيرة فى أسوأ حادث نووى منذ كارثة تشرنوبيل العام 1986.