يجيب عن هذا التساؤل الدكتور أيمن الحسينى استشارى الباطنة، مشيرا إلى أن التغيرات الجسمية المصاحبة للتوتر: إن التأثيرات الأساسية لاستجابة أجسامنا تجاه الضغوط النفسية تتحدث من خلال شق من الجهاز العصبى بالجهاز العصبى الذى يسمى بالجهاز السمبثاوى، وكذالك الغدة الكظرية، وكلاهما يعمل تحت تأثير المخ.
وهذه التأثيرات تشمل ما يلى (من أعلى الجسم لأسفله):
تيقظ الذهن وانشغاله بالأفكار
زيادة اتساع حدقة العين لتحسين الرؤية.
زيادة حساسية الجلد للمس.
زيادة حدة السمع.
زيادة حساسية حاسة الشم.
انخفاض إفراز اللعاب مما يؤدى إلى جفاف الفم.
زيادة سرعة ضربات القلب وزيادة قوتها.. وأحيانا يحدث اختلال فى انتظامها .
زيادة تدفق الدم فى الدورة الدموية، وبالتالى زيادة توارد الأكسجين للخلايا.
اتساع الممرات التنفسية مما يمكن الرئتين من زيادة الحصول على الهواء كما تصبح حركة التنفس أسرع وأعمق.
حدوث تكسير لكميات من الجلوكوز والدهون المختزنة بالكبد والخلايا الدهنية واستخدامها فى زيادة كمية الطاقة.
حدوث انخفاض فى كفاءة الجهاز الهضمى وانخفاض كمية الدم للأمعاء.
خروج كميات من كرات الدم البيضاء إلى تيار الدم لتزيد من كفاءة الجهاز المناعى فى التصاعدى للعدوى والأجسام الغريبة المحتمل مهاجمتها للجسم.
انخفاض إفراز الكليتين للبول، وذلك لمقاومة حدوث نزف للدم من أى إصابة يحتمل أن يواجهها الجسم.
زيادة وصول الطاقة إلى الساقين لتمكين الجسم من التصرف أمام أى مشكلة تهدده بمستوى أفضل من اللياقة البدنية انخفاض وصول الدم إلى الجلد ولذا يبدو الوجه شاحبا، عند التعرض لضغط نفسى، كما يزيد إفراز العرق لتقليل درجة الحرارة للجسم أثناء النشاط العضلى الزائد الذى قد يواجهه الجسم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة