سادت حالة من الفرح بين أهالى شهداء مجزرة بورسعيد، أمام قاعة المحكمة، اليوم السبت، بعد الحكم بإعدام 21 متهماً فى مذبحة الاستاد، فيما يواصل أعضاء ألتراس أهلاوى، احتشادهم أمام مقر النادى الأهلى.
كان أعضاء الألتراس قد بدأوا فى التوافد على مقر النادى الأهلى صباح اليوم، السبت، انتظارًا للحكم النهائى فى قضية مجزرة بورسعيد، حيث تزايدت أعداد أعضاء رابطة الألتراس، كما وصل أعضاء الرابطة فى مجموعات من كافة المحافظات مستقلين الأتوبيسات.
وانضم عدد من أسر الشهداء إلى الموجودين أمام مقر النادى، فى حين رفع البعض منهم صور الشهداء وأعلام الألتراس، فيما أغلق عدد منهم الطريق أمام السيارات، ووضعوا العديد من الحواجز الحديدية على جميع المداخل المؤدية إلى النادى، فيما انتشر عدد كبير من الباعة الجائلين بمحيط النادى.
وعلى جانب آخر، اصطحبت قوات الجيش أحد اللوادر لرفع الكتل الخرسانية، وأقامت جدارًا عازلاً فى نهاية شارع منصور المؤدى إلى وزارة الداخلية، من ناحية مجلس الشعب، وذلك خشية اقتحام أعضاء رابطة الألتراس مقر الوزارة خلال تظاهرات اليوم بعد حكم المحكمة. كما احتشد عدد من قوات الداخلية خلف الجدار، حيث تمركزت سيارة مصفحة و6 عربات أمن مركزى.
جانب من فرحة الأهالى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة