تنظم لجنة الإغاثة الإنسانية التابعة لنقابة الأطباء المصرية، فى الخامسة من مساء يوم الخميس المقبل عرضا خاصا للفيلم التسجيلى المصرى السورى "الدم الحر" إخراج "الزمخشرى" وذلك بمناسبة مرور عامين على اندلاع الثورة السورية يقام العرض بمقر النقابة – دار الحكمة - بشارع قصر العينى بحضور الدكتور عبد الفتاح رزق رئيس لجنة الإغاثة الإنسانية إضافة إلى الجالية السورية بمصر والنقاد والإعلاميين والصحفيين.
وكان المخرج الزمخشرى بدأ فى استحضار فكرة العمل مع الناشط السياسى والمصور السورى علاء شنانة الذى قدم الفكرة وكتب السيناريو الكاتب محمد مستجاب ويضم فريق عمل "الدم الحر" كل من : مدير التصوير محمد ماهر والمونتير السورى حسان الشامى، وموسيقى الفنان السورى المعروف باسل خليل.
وقال الزمخشرى إن الفيلم هو أول عمل مصرى سورى لدعم الثورة السورية، حيث اشترك معهم فى تنفيذه عناصر من الجيش الحر وتنسيقيات الثورة السورية، وإعلاميون، ومصورون من شبكة "شرارة آذار" مشيراً إلى أن الفيلم يحتوى على دراما لم يسبق لها مثيل، ومشاهد مصورة من أرض الثورة وأكد أن أبطال الفيلم هم معتقلون عسكريون وسياسيون، حيث يعد هذا الفيلم واقعيا جداً ومن أرض الثورة السورية بل ويوثق الجرائم الإرهابية التى يرتكبها النظام السورى واعتمد الزمخشرى فى فيلمه على توثيق مدى المعاناة التى يشعر بها المواطن السورى جراء المجازر التى يرتكبها نظام الأسد والدول المساندة له وللنظام بأكمله.
وعن مشاهد التصوير أكد المخرج أيضاً أنه قام بتصوير الفيلم داخل الأراضى السورية أما المشاهد التى صورت داخل مصر فكانت تخص أحد أبطال الفيلم بعد أن كان فى الجيش الحر مع عائلته واعتقل أحد أقاربه ضمن المعتقلين السياسيين والعسكريين، حيث يناقش الفيلم عدة نماذج تعرضت للحرب هناك مع رحلة الموت التى رأوها فى الثورة السورية وتوقع المخرج أن الفيلم بمثابة ضربة للنظام السورى، مشيراً إلى أن الفيلم وثائقى درامى يوضح مدى رفض نظام بشار وقمعيته دون وجود لممثلين مشاركين داخل الفيلم فجميع شخوصه واقعيون ومن المنتظر قريباً عرضه بجميع مهرجانات العالم.