ذكرت زعيمة المعارضة فى ميانمار أون سان سوتشى اليوم السبت، أن حزبها السياسى على الطريق لكى يصبح أكثر ديمقراطية فى أول مؤتمر له يعقد مطلع الأسبوع المقبل، وقالت "الديمقراطية ليست كاملة لكن أعتقد أنها الأفضل بين الأنظمة القائمة".
ويتعرض حزب "الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية" بقيادة سوتشى منذ تأسيسه عام 1988 لانتقادات بسبب نظامه السياسى المركزى الذى يدار عن طريق التعيين.
ومن المقرر أن يشهد هذا النظام تغييرا. وعقد الحزب أول مؤتمر له أمس الجمعة عندما انتخب لجنته المركزية المكونة من 120 عضوا.
وجرى تعيين 30 عضوا مساعدا باللجنة المركزية من قبل اللجنة التنفيذية القديمة صباح اليوم السبت، كآخر صورة من صور اتخاذ القرار بشكل مركزى، وسيجرى التصويت بشأن تشكيل لجنة تنفيذية جديدة بعد ظهر اليوم وفقا لمصادر بالحزب.
وحثت سوتشى أعضاء الحزب وعددهم 862 عضوا المجتمعين فى يانجون للمشاركة فى المؤتمر على التصويت لصالح "الزعماء الملائمين للشعب ولمستقبل البلاد بدون التفكير فى قضايا شخصية".
وعلى مدى الأعوام الـ25 الماضية كان جميع الأعضاء الذين يشغلون مناصب بالحزب معينين، وسيشهد المؤتمر تحولا للحزب من خلال قيادة منتخبة جديدة من الشبان الحاصلين على تعليم أفضل، طبقا لمراقبين.
وقال أحد أعضاء الحزب، الذى طلب عدم الكشف عن هويته، "تشمل اللجنة المركزية المنتخبة العديد من الأعضاء الجدد مثل الطبيب ثين وين الذى درس فى الخارج وانضم إلى الحزب العام الماضى فقط".
وسيصوت المؤتمر غدا الأحد لصالح رئيس جديد ومن المحتمل أن يعيد انتخاب سوتشى (67 عاما) التى جاءت لتمثيل حركة المعارضة فى ميانمار خلال العقدين الماضيين.
وأصبحت سوتشى عضوا فى البرلمان العام الماضى بعد أن حصلت هى وأعضاء آخرون بحزبها وعددهم 42 على مقاعد فى الانتخابات التكميلية التى جرت فى الأول من أبريل.
وحصل الحزب على 80% من المقاعد التى جرى التنافس عليها فى انتخابات عام 1990 لكن منعه الجيش من تولى السلطة.
سوتشى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة