الإدمان وهوعبارة عن اضطراب سلوكى يظهر تكرارا لفعل بغض النظر، عن العواقب الضارة بصحة الفرد أو حالته العقلية أو حياته الاجتماعية.
قالت د. هبة العيسوى أستاذ الطب النفسى - كلية الطب جامعة عين شمس زميل الجمعية الأمريكية للطب النفسى، إن أسباب الإدمان ترجع إلى عوامل وراثية، بيولوجية، دوائية واجتماعية.
أضافت أنه يمكن تقسيم المخدرات وتصنيفها بطرق مختلفة عديدة نختار منها التالى :-
- مخدرات طبيعية وأهمها وأكثرها انتشارا: الحشيش والأفيون والقات والوك.
- المخدرات المصنعة وأهمها: المورفين والهيروين، والكودايين والسيدول، والديوكامفين، والكوكايين، والكراك.
- المخدرات التخليقية وأهمها عقاقير الهلوسة والعقاقير المنشطة والمنبهات والعقاقير المهدئة.
وأوضحت أن هناك نوعين من الإدمان هما الإدمان الجسمى والإدمان النفسى
- الاعتماد الجسمى :يحس المريض بأعراض جسمانية فى أعضاء جسمه المختلفة عند الإيقاف المفاجئ للدواء.
ويحصل الاعتماد الجسمى عند استخدام المسكنات المركزية كالمورفين والكوداين لفترة طويلة.
- الاعتماد النفسى: ويشعر المريض بأعراض نفسية عند التوقف عن المواد المخدرة ومنها الحشيش والبانجو.
وعن مراحل الإدمان أشارت هبة إلى أن المدمن يتعاطى المخدر بصورة دورية، عادة ما يمر بثلاثة مراحل هى:
- مرحلة الاعتياد: وهى مرحلة يضطر يتعود فيها المرء على التعاطى دون أن يعتمد عليه نفسيا أو عضويا وهى مرحلة مبكرة ، غير أنها قد تمر قصيرة للغاية أو غير ملحوظة عند تعاطى بعض المخدرات مثل الهيروين ، المورفين والكراك .
- مرحلة التحمل: وهى مرحلة يضطر خلالها المدمن إلى زيادة الجرعة تدريجيا وتصاعديا حتى يحصل على الآثار نفسها من النشوة وتمثل اعتيادا نفسيا وربما عضويا فى آن واحد .
- مرحلة الاعتماد أو التبعية : وهى مرحلة يذعن فيها المدمن إلى سيطرة المخدر ويصبح اعتماده النفسى والعضوى لا إراديا ويرجع ذلك إلى تبدلات وظيفية ونسيجية بالمخ . أما عندما يبادر المدمن إلى إنقاذ نفسه من الضياع ويطلب المشورة والعلاج فإنه يصل إلى مرحلة الفطام والتى يتم فيها وقف تناول المخدر بدعم من مختصين فى العلاج النفسى الطبى وقد يتم فيها الاستعانة بعقاقير خاصة تمنع أعراض الإقلاع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة