بالصور .. وزير العدل: ما يحدث فى الشارع وليد جهل لما يجرى بهذا البلد

أكد وزير العدل المستشار أحمد مكى، أن ما يحدث بالشارع وليد جهل لما يجرى بهذا البلد وعدم وجود معلومات لدى الشارع، ولو عرفنا الحقيقة واطمأننا على سلامة القصد والواقع الذى نعيشه لما حدث ما يحدث الآن.

وقال مكى، فى المؤتمر الدولى الذى تنظمه وزارة العدل حالياً، حول قانون تداول المعلومات، إن أصل ثورتنا سببها الجهل بأحوال بلادنا من الحاكم والمحكوم، والمعرفة هى الحل بالمكاشفة بكل ما جرى بالماضى والحاضر، ومن هنا تأتى أهمية طرح فكرة قانون تداول المعلومات ولما بدأت الوفود الأوروبية، مضيفاً تحدثنا عن وجود قانون لحرية تداول المعلومات، ذكرونا بطلب العلم طبقا لثقافتنا فريضة كواجب لابد أن نقوم به.

وشدد مكى على أن "كشف المعلومات مانع للفساد الذى يكون منعه أسهل من مقاومته بعد حدوثه لتكون الوسيلة الوحيدة لمقاومة الفساد هى الشفافية وبما رسخته الثقافة الإسلامية بما كشفه القرآن من خلجات النفس.

وأضاف مكى، للسفراء الأوروبيين: أن ما فى أوروبا من تقدم هو كسب حقيقى لنا، صحيح أن الإسلام جاء للعدل، لكن بخلاف فترة الخلافة الراشدة عانينا حكما استبداديا باسم الدين أعاق التقدم، مشيراً إلى أن الناس بالشارع تنشد العدل ولا اكتمال لثورة إلا بنظام جديد بقوانين نابعة من الأمة، وضامن لحريات أفرادها وليس بقانون يفرضه حاكم مستبد، مضيفا أنهم يعدون مشروع لقانون مفوضية الانتخابات وآخر للإعلام.

وتساءل مكى "هل تحقق العدالة المفهوم الكافى لشعب مصر، أم أن الثورة تقتضى بحثنا عن نمط آخر من العدالة به قدر أكبر من المكاشفة؟ مضيفا أنه يعرض كل مشروع للنقاش العام ولن يسمح لنفسه أن يفرض على العشب قانون لا يرتضيه الناس لتبقى مصر دولة مواطنيها كدولة حضارة تتطلع إلى اللحاق بعصرها كدولة حضارة.

وقال مكى "مصر فجر الضمير الإنسانى ومصر أول من عرفت أن الإله عادل واحتفظت بجوهر الحضارة القبطية واستفادت من الغزويين الرومانى واليونانى ثم تطلعت للحضارة الأوروبية بإرسال البعوث ثم صبغت إسلامها صبغتها الوسطية بحفظ كل التراث الحضارى.























‎

‎

‎

‎