وأكد عبد المؤمن أن الحكومة المصرية تسعى إلى زيادة حجم التبادل التجارى، والتعاون فى كافة القطاعات خصوصا القطاع الزراعى، وأن مصر تأمل زيادة حجم الاستثمارات وتبادل الخبرات من خلال مركز البحوث الزراعية، بإقامة مزارع تجريبية وتعليمية لدى الشقيقة السودان، استعدادا لتطوير العمل وترجمته إلى أنظمة اقتصادية متبادلة تساهم فى زيادة حجم التعاون الاقتصادى.
وأوضح عبد المؤمن، فى تصريحات صحفية اليوم، أن مصر لديها مشروعات مشتركة يتم تفعيلها بين الجانبين من خلال ربط شبكة الطرق المصرية بالسودانية والتى ستكون البوابة الاقتصادية بين البلدين، مؤكدا أن مصر لديها بعض المزارع والحقول التجريبية والتى يتم تدريب الإخوة السودانيين بها، وأن المساحات قابلة للزيادة خلال الفترة القادمة.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتور صلاح عبد المؤمن وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، وفد التعاونى الزراعى السودانى، مساء اليوم السبت، فى أول لقاء بين الوفد المصرى والسودانى بعد توقيع بروتوكول لإطلاق أول "اتحاد مزارعى دول حوض النيل" فى السودان قبل أسبوعين.
وشهد اللقاء اختيار الهيئة التنفيذية لاتحاد مزارعى وادى حوض النيل اليوم "ممدوح حمادة" رئيس الاتحاد التعاونى المصرى كأول رئيس لاتحاد مزارعى دول حوض النيل، حيث شهد اللقاء وجود لفيف من العاملين بالاتحادين من المزارعين والقيادات الزراعية من الجانبين.
من جانبه، أضاف ممدوح حمادة رئيس الاتحاد التعاونى المصرى، وأول رئيس لاتحاد مزارعى دول حوض النيل، أن مصر تسعى لاكتساب تعاون مشترك مع السودان ودول حوض النيل، موضحا أن إعلان اتحاد وادى النيل سيكون دفعة قوية لضم كل الاتحادات بدول حوض النيل للعمل على تذليل العقبات وزيادة حجم التبادل التجارى والاقتصادى، بين كافة البلدان المشتركة بمياه النيل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة