ونفى الكتاتنى، فى بيان صحفى أرسله حزب الحرية والعدالة بالإسكندرية، عوضاً عن حضوره المؤتمر الصحفى الذى دعوا إليه، بسبب سفره المفاجئ بعد أحداث بورسعيد اليوم ومتابعتها، وجود أى تنسيق أو تحالفات مع رموز الحزب الوطنى المنحل أو أى شخصيات شيعية على قوائمة كما أشيع، موضحا أن هذه الشائعات القصد منها مزايدة انتحابية مرفوضة.
وأشار رئيس حزب الحرية والعدالة، إلى أن الحزب استهدف وضع المرأة فى وضع متقدم فى قوائمه؛ لتحقيق نسبة جيدة فى البرلمان، بالإضافة إلى وجود 30% من الشباب بين مرشحينا تقل أعمارهم 40 عامًا، مؤكدا أن الحزب انتهى من إعداد قوائمه النهائية للمرشحين فى الانتخابات البرلمانية، مشددا فى الوقت ذاته على احترامه لحكم المحكمة الإدارية العليا بشأن قانون الانتخابات.
وحول ملف العلاقات الخارجية، أوضح الكتاتنى، أن الحزب يرى أن التعامل مع أى دولة يكون من منطلق المصالح المشتركة بين الطرفين، فحق الشعب المصرى علينا أن نعمل لمصلحته هو فقط لا لمصلحة أى جهة أخرى.
وقال الكتاتنى أثناء وجوده فى المخيم الأول لقيادات حزب الحرية والعدالة بالإسكندرية، بحضور حسين إبراهيم الأمين العام لحزب الحرية والعدالة، إن الحزب يدرك طبيعة المرحلة المهمة والحساسة التى تمر بها مصر، ويحتاج إلى تضافر كل الجهود للمرور بالبلاد من هذه الظروف، كما نرحب بكل مصرى سواء كان من داخل الحزب أو من خارجه لطرح أفكاره ومشاريعه، ونرسل ما هو قابل للتنفيذ إلى الجهات التنفيذية ليستعينوا بها، موضحا أن الحزب عمل على التصدى للثورة المضادة، لافتا إلى أن ما تم تحقيقه حتى الآن من إنجازات ليس بالقليل مقارنة بما تعانيه مفاصل الدولة من تدهور وفساد.
وأضاف: أن الحزب عمل على إرسال وفود إلى الهند والصين وجنوب إفريقيا واليابان وسنغافورة؛ للاستفادة من خبراتهم، ونقل ما يصلح للاستفادة به فى التجربة المصرية، فقد زرت اليابان وألمانيا قريبًا، وبالأمس استقبلنا عدة وفود أجنبية لنستفيد من أفكارهم الاستثمارية لمصر، مؤكدًا أن تحقيق التنمية مرهون بتحقيق الاستحقاقات السياسية والاستقرار السياسى.
