باكينام الشرقاوى: لا يوجد شلل بالداخلية والضباط يعملون فى ظروف صعبة

السبت، 09 مارس 2013 06:23 م
باكينام الشرقاوى: لا يوجد شلل بالداخلية والضباط يعملون فى ظروف صعبة باكينام الشرقاوى
كتب نور ذو الفقار ويوسف أيوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالبت الدكتورة باكينام الشرقاوى مساعد الرئيس للشئون السياسية كافة القوى السياسية والوطنية ووسائل الإعلام بعدم الانجرار نحو التوهين أو التهويل من الوقائع والأحداث التى يمر بها الوطن، وآخرها ما يتم الترويج له عن شلل جهاز الداخلية، مؤكدة أن وزارة الداخلية تعمل فى ظروف صعبة يجب أن توازن بها بين حفظ الأمن وعدم انتهاك حقوق الإنسان، لافتة إلى أن كل مواطن يعيش على أرض مصر عليه دور لاستعادة الاستقرار وحفظ الأمن.


وأضافت مساعدة الرئيس، فى مؤتمر صحفى عقد بمؤسسة الرئاسة، أن المشكلة لها أكثر من بعد، ونحن بصدد تداعيات شعبية لحكم قضائى وجموع يجب توعيتهم بأهمية احترام أحكام القضاء والشراكة بين المواطن والداخلية لتحقيق الاستقرار، مشيرة إلى أن كافة الأصوات التى استمعت إليها خلال زيارتها الأخيرة للولايات المتحدة أجمعت على أنها تنتظر استقرار الأوضاع للقدوم إلى مصر سواء على مستوى الاستثمار أو السياحة، ونحن كمصريين يحب أن نضع ذلك نصب أعيننا، وأن نراعى أن استمرار تسليط الأضواء على أحداث العنف يعطى صورة أننا أمام حالة من عدم الاستقرار.


وحول الحلول السياسية التى تراها الدولة للصراع السياسى الحالى، أوضحت الشرقاوى أنه حتى صدور حكم القضاء الإدارى بتأجيل الانتخابات كان لدينا خارطة طريق واضحة للاستقرار، ولكن فى ظل الدولة الديمقراطية الدستورية الجديدة يجب أن نحترم أحكام القضاء والفصل بين السلطات وهناك أكثر من طرح السيناريوهات، لافتة إلى أن الرئيس بصفته مسئولا عن السلطة التنفيذية التزم بتنفيذ حكم القضاء الإدارى ولا يحب استباق الأمور حتى نتعامل معها بشكل مؤسسى.


وعن موقف حكومة هشام قنديل فى ظل تأجيل الانتخابات، أكدت مساعدة الرئيس أن الحكومة الحالية مستمرة وتعمل بكل طاقتها فى تنفيذ المهام المكلفة بها من قبل رئيس الجمهورية وحتى الآن لا يوجد أى طرح مختلف حول موقف حكومة قنديل.

وبالنسبة للحوار الوطنى شددت باكينام على أن التواصل مستمر مع كافة القوى السياسية والوطنية، لافتة إلى أن الرئاسة حريصة على التواصل مع الجميع حتى المقاطعين والاستماع الى آرائهم ولو بشكل غير مباشر من خلال إطلاعهم على نتائج الجلسات وتلقى مقترحاتهم، مضيفة: من الممكن أن يتم اتهام الرئاسة بأى شيئ إلا حرصنا على الحوار وانضمام كافة القوى ووضع ضمانات للشفافية، مؤكدة أن عملية صنع القرار السباسيى فى مصر بعد الثورة تختلف عن القرارات الفوقية والألهية التى كانت تصدر قبل الثورة.


وعن المفاوضات مع صندوق النقد أشارت الشرقاوى إلى أن البعض يتحدث عن طول المفاوضات، مؤكدة أن ذلك يرجع بأن الدولة مهمومة بالا يكون برنامج الإصلاح اقتصادى على حساب المواطن البسيط، ومصر عندما تتفاوض مع جهات التمويل الدولى لا تستورد إجراءات معلبة، ولكن تبنى برنامج يراعى أولويات وطنية على رأسها العدالة الاجتماعية، مؤكدة أن زيارتها الأخيرة للولايات المتحدة ليست بديلا عن الزيارة المرتقبة للرئيس مرسى إلى واشنطن.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة