"الكتاتنى": الفلول يفتعلون الأزمة الراهنة والمعارضة تعادى الشرعية

أكد الدكتور سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة أن ما يحدث بمصر الآن إنما هى أزمات مفتعلة من أجل إعاقة مسيرة التحول الديمقراطى فى البلاد ويقود هذه الأزمات بقايا النظام البائد الذى يخطط ويدبر للثورة المضادة فى الخفاء وفى العلن.


واستعرض "الكتاتنى" -خلال كلمته فى اليوم الثانى للمخيم السنوى الأول المنعقد بمدينة المهن التعليمية بالسادس من أكتوبر - محاولات إفشال الرئيس د. محمد مرسى "التى بدت واضحة منذ أن أصدر الرئيس مرسى الإعلان الدستورى الذى حصن فيه قراراته ذات السيادة" حيث قادت جبهات المعارضة دعوات الانقلاب على الشرعية ورفض الدعوات التى دعت إلى التوافق.

وأضاف د. الكتاتنى: "أننا ماضون فى طريقنا الذى ارتضينا به غير عابئين بمحاولات التشويه الذى تدبر ويخطط لها ليل نهار واثقين فى نصر الله لنا وثقة الشعب المصرى العظيم الذى منحها لنا فى الاستحقاقات النيابية السابقة ونسعى جاهدين للحفاظ على تلك الثقة الغالية معاهدين الشعب على المضى قدما فى السعى على بذل مزيد من الجهد لبناء ونهضة مصر".

وأكد أن الحزب مستعد بكامل طاقاته وجهود أعضائه لخوض انتخابات أول برلمان عقب دستوره الجديد، وذلك من خلال تلاحم أعضائه بالشعب المصرى العظيم والمساهمة فى القضاء على كل ما يتعرضون له من مشكلات وصعوبات.


واختتم رئيس الحزب كلمته بدعوة الإعلاميين إلى التحلى بالمصداقية والمهنية فى تناولهم للقضايا والأحداث المتعلقة بالساحة السياسية المصرية، مؤكدا أن عدم تحلى الإعلاميين بالمهنية أصاب الإعلام المصرى فى مقتل، ودعا جميع الأحزاب والقوى السياسية المصرية على مختلف انتماءاتها إلى التكاتف والعمل الجاد وتنحية المصالح الشخصية وتقديم المصلحة الوطنية العليا من أجل العبور بالوطن فى تلك المرحلة الدقيقة إلى بر الأمان.