الإسرائيليون يتجهون لشراء غرف محصنة قرب حدود غزة
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنه على الرغم من الهدوء الذى تعيشه المنطقة الجنوبية فى أعقاب الانتهاء من عملية "عامود السحاب" الأخيرة مع قطاع غزة، توجه العشرات من الإسرائيليين من سكان المنطقة للمعرض الأول من نوعه والذى عرض عليهم شراء ملاجئ محصنة بأسعار منخفضة.
ونقلت القناة العاشرة بالتليفزيون الإسرائيلى والإذاعة العامة الإسرائيلية عن إحدى الإسرائيليات التى توجهت لشراء تلك الغرف المحصنة قولها "إن الغرف المحصنة الصغيرة يتم شراؤها بـ17 ألف شيكل فى حين الغرف الكبيرة يتم بيعها بـ40 ألف شيكل، مقابل ذلك يتم تكلفة الغرفة المحصنة فى البيت الواحد 60 ألف شيكل.
وقال صاحب الفكرة للقناة الإسرائيلية "إن الطلب على مثل تلك الغرف قد ازداد فى أعقاب عملية عامود السحاب وتحسن قدرة حركة حماس والفصائل الفلسطينية فى قطاع غزة النارية ودقتها، مشيراً إلى أن سكان المنطقة الجنوبية يرون أن عدم المخاطرة على حياتهم أفضل بكثير من دفع الأموال من أجل شراء مثل تلك الغرف".

يديعوت أحرونوت:
إسرائيل تجرى مناورة ضخمة مع أمريكا واليونان بالبحر المتوسط
كشف المتحدث الرسمى باسم الجيش الإسرائيلى عن قيام إسرائيل بمناورة عسكرية أطلق عليها اسم "نوبل دينا"، يشارك فيها كل من سلاح البحرية الإسرائيلى والأمريكى واليونانى بدأت أمس وتستمر لمدة أسبوعين بالتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى المنطقة.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن المتحدث باسم الجيش قوله إن المناورة ستجرى داخل البحر الأبيض المتوسط، مشيراً إلى أن الهدف منها هو اختبار التعاون والتنسيق المشترك بين الثلاث دول المذكورة، كما أنها ستختبر الردود المناسبة والسريعة وقت الطوارئ.
ومن المتوقع أن يشارك خلال الأيام المقبلة فى المناورة مروحيات وسفن وطائرات انقاذ من الثلاثة دول، حيث اعتبر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى، أن المناورة هى جزء من التعاون الأمنى لسلاح البحرية بالمشاركة مع عدة أساطيل أخرى.
جدير بالذكر أنه خلال الشهور الأخيرة جرت عدة مناورات مع أساطيل دول غربية، بينها الأسطول الإيطالى والأسطول الكندى.

معاريف:
معاريف: سوريا قد تتفكك لدويلات والوضع يشبه حرب فيتنام
قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن تقديرات جهاز الأمن الإسرائيلى تشير إلى أن سوريا ما بعد "الحرب الأهلية" فيها لن تكون مستقرة، وربما مقسمة إلى دويلات، وأن الصدامات الجارية شبيهة بما دار بين المعسكرين الغربى والشرقى خلال حرب فيتنام، فيما عبرت إسرائيل عن تخوفها من قرب انتهاء عمل قوات "أندوف" الدولية بالجولان عقب اختطاف جنود لها هناك.
وأضافت معاريف، أن الاعتقاد السائد فى جهاز الأمن الإسرائيلى هو أن "الدولة السورية الجديدة التى ستقام فى نهاية الحرب الأهلية لن تكون مستقرة"، وأن "سوريا تتجه نحو التفكك إلى عدة دويلات.. وربما سيبقى نظام الرئيس السورى بشار الأسد موجوداً ضمن دويلة فى شمال سوريا وبالقرب من مدينة اللاذقية إذ أن هذه المنطقة تعتبر معقل الطائفة العلوية التى ينتمى إليها الرئيس".
ووفقاً للتقارير الإسرائيلية، فإن جهاز الأمن ينظر إلى الوضع فى سوريا حالياً على أنه "ساحة صدام بين معسكرين، تماما مثلما استُخدمت فيتنام كساحة صراع بين الاتحاد السوفييتى (السابق) والولايات المتحدة فى سنوات الستين من القرن الماضى".
وأضافت التقديرات الإسرائيلية، أنه "مثلما حدث فى تلك الفترة، فإن جهات دولية عديدة ضالعة فى الصراع السورى الداخلى، ويبدو أن الولايات المتحدة والغرب يؤيدون بشكل كبير قوات المتمردين، التى تشمل مزيجاً كبيراً يضم أكثر من 90 تنظيماً وبينها تنظيمات كثيرة تتناهى مع أفكار الجهاد العالمى، بينما نظام الأسد يستمد دعما مكثفا من روسيا وإيران وحزب الله، ودعما سياسيا صينيا".
وأوضحت التقديرات، أن الحرب الأهلية فى سوريا تدل على أن فترة دامت أكثر من 20 سنة كانت فيها الهيمنة الأمريكية العالمية مطلقة، قد انتهت، والمشكلة هى أن دعم الدول العظمى لطرفى الصراع يؤدى إلى تعادل فى الحرب الأهلية التى قد تستمر لفترة أخرى.
وفيما يتعلق بخطف جنود الأمم المتحدة ضمن قوات "أندوف" التى مهمتها مراقبة الحدود بهضبة الجولان، فإن جهاز الأمن الإسرائيلى عبر عن تخوفه من أنه على الرغم من احتمال الإفراج عنهم اليوم، إلا أن عملية الاختطاف هذه، وتكرر الاعتداءات على قوات الأمم المتحدة فى سورية، سيؤدى إلى تسريع سحب القوات الدولية من سورية.
ويؤدى هذا التوقع إلى أن يحشد الجيش الإسرائيلى قوات كبيرة نسبياً فى هضبة الجولان، خاصة عند الشريط الحدودى وسط تخوف من اقتراب مسلحين فى سوريا، لاسيما من تنظيمات "الجهاد العالمى" وتنظيم "القاعدة"، من هذه الحدود أو حتى محاولة التسلل إلى إسرائيل وتنفيذ عمليات فيها.
ولم تستبعد "معاريف" صحة التقارير فى سوريا التى تحدثت الخميس الماضى عن ضبط أجهزة تنصت متطورة فى منطقة اللاذقية لغرض التجسس وأن إسرائيل هى التى زرعت هذه الأجهزة.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية، أنه توجد ثلاثة احتمالات للنجاح فى ضبط أجهزة التجسس هذه، وهى إما أنه تم كشفها صدفة، أو أنها اكتشفت بواسطة أجهزة متطورة زودتها الولايات المتحدة للبنان وتسربت إلى سورية، أو أنها اكتشفت بواسطة أجهزة متطورة أرسلتها روسيا إلى سوريا فى إطار الصراع بين المعسكرات "وإسرائيل هى مجرد لاعب ثانوى فيه".

هاآرتس:
هاآرتس: الفلسطينيين دفعوا 13 مليون شيكل غرامات للمحاكم العسكرية الإسرائيلية
نشرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية تقرير لها عن النشاط السنوى للمحاكم العسكرية الإسرائيلية لعام 2011 أظهر أن الفلسطينيين قد دفعوا ما يقارب من 13 مليون شيكل غرامات فى المحاكم العسكرية العاملة فى مناطق الضفة الغربية، وليس كما هو متبع فى المحاكم الجنائية فى إسرائيل.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه وفى منظومة المحاكم العسكرية فى الضفة التى تقوم بمحاكمة الفلسطينيين فإن الغرامات هى الجزء الأكبر من العقاب الذى تفرضه المحكمة فى مختلف أنواع الملفات، موضحة أنه فى الوقت التى تطالب به السلطة الفلسطينية بمقاطعة المنتجات الإسرائيلية فى مستوطنات الضفة الغربية، إلا أنها فشلت فى إدارة رفض دفع الغرامات المالية للمحاكم العسكرية على مر السنوات الماضية.
وأوضح التقرير، أن فرض الغرامات المالية يتم من خلال الإدانة فى مختلف الملفات التى يتم تداولها فى المحاكم العسكرية مثل: "ملفات ذات الصلة بالقضايا المرورية أو الجنائية أو المكوث غير القانونى فى داخل الخط الأخضر، أو الإخلال بالنظام العام، أو النشاط المعادى للدولة".
وأشار التقرير إلى أن عدد لوائح الاتهام التى أصدرتها المحاكم العسكرية فى مختلف القضايا وصل فى عام 2007 إلى 8.768، ووصل عددها فى عام 2011 إلى 8.635، وفى المقابل بلغ مجموع الغرامات المالية إلى 9.605.743 شيكل فى عام 2007، مقابل 13.141.813 شيكل فى عام 2011.