دعت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، إلى التوقف عن كل أحداث العنف التى لن تأتى إلا بالألم والحسرة وحصد مزيد من الأرواح التى ليس لها أدنى ذنب فى مجزرة بورسعيد.
وطالبت الجبهة القضاء بنشر حيثيات القضية حتى يرد به على ما يقال بأن هناك أبرياء حوكموا، وأن مذنبين لم يحاكموا، وحتى يثبت حقاً أن الحكم ليس سياسياً كما يرى البعض.
وأضاف بيان الجبهة "رحم الله شهداء مجزرة بورسعيد ورحم الله شهداء بورسعيد الذين ثاروا حتى لا يكون الحكم سياسى، نقف على الحياد بين أبناء الوطن جميعاً، فلكل منهم تاريخ ومجد لا يستطيع أحد إنكاره، فالأولتراس من أبطال الثورة ومدينة بورسعيد مدينة البواسل وخط الدفاع الأول عن مصر ومدينة الصمود، ولكن لو تحدثنا بمنتهى العقل نجد أن الأولتراس يغضب الآن من أجل القصاص، ونجد أيضاً بورسعيد تغضب من أجل تحقيق العدالة خصوصاً أنهم يقولون إن بعض الشخصيات التى حكم عليها بالإعدام والمؤبد ليس لهم علاقة بما حدث فى الإستاد، وأن شخص منهم خرج فى الشوط الأول من أجل حضور فرح والآخر من مشجعى الأهلى".
وأشار البيان إلى أن ما يحدث الآن أحداث عنف وتخريب وحرق منشآت تبرأ منها قيادات الأولتراس، والمشهد الحالى لا يعبر إلا عن انقسامات ما بين راضى بالحكم وما بين غاضب يحطم كل شىء.
الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر بالإسكندرية تدعو إلى وقف أحداث العنف
السبت، 09 مارس 2013 04:00 م
جانب من المحاكمة