طريقه التفكير هى التى تحدد طبيعة تصرفاتك وقدرتك على التعامل مع المواقف وقدرة تملك لموقف ما أو عدم قدرتك على تحمل الأمر، كثير من الناس يفكرون بشكل خاطئ، يؤدى إلى حدوث أعراض عصبية حادة عليهم دون أن يدروا أن طريقة تفكيرهم هى السبب، وأن هذا الأمر مجرد نتيجة ظاهرة حتمية فقط لما يحدث.
الدكتور محمد منصور استشارى الأمراض النفسية والعصبية يتحدث فى هذا الموضوع، مشيرا إلى أن يتمحور فكر الكثير من الناس عند التعامل مع أى حدث أو أمر ما، يتمحور حول الاحتمالات المستبعدة والأكثر سوءا، وضيقا وتشاؤما، وهو أمر منتشر بين الكثيرين بالفعل، وتكمن مشكلة هذا النوع من التفكير وتناول الأمور إلى نتائج هذا النوع من التفكير على الإنسان وعلى أعصابه وطريقة تعامله مع الأمور.
يتحول الإنسان الذى يفكر من هذا المنطلق إلى الإصابة بكثير من الأعراض الظاهرة غير معلومة فى حينها بالسبب، مثل العصبية الشديدة وسوء التصرف، وكذلك التوتر الشديد غير المدعوم بسبب ظاهر، وكذلك عدم القدرة على حل الكثير من الأمور بسبب ضيق التفكير فى حينها.
وينصح الدكتور منصور بضرورة أن يفكر الإنسان من منطلق الإيجابية البحتة ولا يفكر إلا فى الاحتمالات القريبة لا المستبعدة وإلى أفضل النتائج لا أسوأها.