نخبة من زعماء العالم يشاركون اليوم فى جنازة شافيز

الجمعة، 08 مارس 2013 09:44 ص
نخبة من زعماء العالم يشاركون اليوم فى جنازة شافيز جثمان هو شافيز
كراكاس (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يشارك ما لا يقل عن 24 رئيس دولة فى تشييع جنازة الرئيس الفنزويلى هوجو شافيز، اليوم الجمعة، وسط مشاعر جارفة من الحزن على زعيم تمتع بجاذبية شعبية كبيرة، وغير وجه السياسة فى أمريكا الجنوبية، وإن اختلفت حوله الآراء.

وتوفى شافيز، 58 عاما، الثلاثاء الماضى بعد معركة مع السرطان استمرت عامين، خضع خلالها لأربع عمليات جراحية فى كوبا منذ اكتشاف المرض للمرة الأولى بمنطقة الحوض فى منتصف عام 2011.

واعتصر الحزن ملايين من مواطنى فنزويلا، غالبيتهم من الفقراء الذين أحبوا الرئيس الثورى لأنه وضع ثروة البلاد النفطية الضخمة فى خدمتهم، لكن وفاته أنعشت آمال المعارضة التى رأت فيه دكتاتورا.

وتدفقت حشود غفيرة من "التشافيين" يحملون صوره ويرتدون قمصانا قطنية عليها صورة لعينيه على الساحات المحيطة بالأكاديمية العسكرية التى نقل إليها جثمانه، بعد أن طاف به أنصاره فى شوارع العاصمة كراكاس وسط فيضان من المشاعر.

ومن المقرر أن يحنط جثمان شافيز ويعرض "إلى الأبد" فى متحف عسكرى، على غرار ما حدث مع زعماء شيوعيين راحلين، مثل لينين وستالين وماو تسى تونج، إلا أنه قبل أن تتخذ هذه الخطوة سيظل جثمانه أسبوعا آخر فى الأكاديمية العسكرية إرضاء لرغبة ملايين المواطنين الذين يريدون إلقاء نظرة الوداع الأخيرة على زعيمهم الذى سيذكره التاريخ على أنه من أكثر الزعماء الشعبويين بريقا وإثارة للجدل.

وقال نيكولاس مادورو، القائم بأعمال الرئيس والذى أعلن شافيز قبل رحلته الأخيرة لكوبا للعلاج أنه يفضله ليخلفه فى الرئاسة: "كل هذه الإجراءات تتخذ حتى يبقى الشعب مع زعيمه إلى الأبد"، ومن المقرر أن يؤدى مادورو اليمين كقائم بأعمال الرئيس اليوم الجمعة بعد الجنازة.
وحتى الآن، ألقى أكثر من مليونى شخص نظرة الوداع على جثمان شافيز المسجى فى نعش خلف شريط أحمر فى المقر الفخم للأكاديمية العسكرية، وكان البعض يبكى والبعض يحيى الرئيس أو يرسمون علامة الصليب على صدورهم.

ومن بين الزعماء الذين تجمعوا فى كراكاس حلفاء للرئيس الفنزويلى، مثل رئيس الإكوادور رافائيل كوريا، ورئيسة البرازيل ديلما روسيف، ورئيس البرازيل السابق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا، والرئيس الكوبى راؤول كاسترو.

وقال كاسترو "أهم شىء أنه رحل دون أن يهزم"، مشيرا إلى فوز شافيز فى أربعة سباقات رئاسية، بالإضافة إلى مجموعة أخرى من الانتصارات الانتخابية لحزبه طوال حكمه الذى استمر 14 عاما، وأضاف "كان رجلا لا يهزم، ولقد رحل منتصرا وما من أحد يمكنه أن ينتزع هذا منه، هذا مسجل فى التاريخ".

كانت رئيسة الأرجنتين كريستينا فرنانديس، وهى صديقة مقربة من شافيز، من أول كبار المشيعين الذين وصلوا كراكاس بعد وفاة الرئيس الفنزويلى، وقالت وسائل إعلام إنها عادت إلى بلادها أمس الخميس، ولن تحضر جنازة اليوم.

ومن المقرر أن يشارك فى الجنازة الرسمية اليوم الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد ووفد من الولايات المتحدة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة