هاجم الدكتور محمد مختار المهدى رئيس الجمعية الشرعية وخطيب مسجد الاستقامة بميدان الجيزة، الداعين والمنظمين للعصيان المدنى من المصريين، قائلاً "إن كل من يحصل على راتب وهو مشارك فى عصيان مدنى فإن راتبه حرام، وإن كل جسد ينبت من حرام فمأواه النار"، متسائلا: كيف لدولة ينهار اقتصادها أن يدعو أبنائها إلى العصيان المدنى".
كما هاجم المهدى النظام الحالى لصمته عن استمرار عدم تدريس التربية الدينية الصحيحة بالمدارس، بمختلف مراحلها والجامعات، واستمرار كرومر الحاكم الإنجليزى منذ أكثر من مائة عام بتحريم التربية الدينية بمدارس مصر، قائلاً "علينا أن نعذر نحن أبناء الإسلام من يهاجم الإسلام لأننا لم نعمل على تدريس وتعليم أبنائنا الإسلام الصحيح منذ مائة عام، ولذلك نبتت أجيال أصبحت قدوتها الغرب والفنانين والراقصات".
وانتقد رئيس الجمعية الشرعية، استمرار سياسات النظام البائد فى غلق المساجد عقب الصلاة حتى الآن وعدم فتحها أمام دروس العلم والفقه، مستنكرا استمرار العمل بالقوانين الفرنسية بالقضاء المصرى والتى تعمل على تحليل الزنا وتجريم التحرش بما يخالف الشريعة الإسلامية، على حد قوله.
وطالب رئيس الجمعية الشرعية، القائمين على نظام الحكم بضرورة تعديل مناهج كليات الحقوق المصرية لتدريس الشريعة الإسلامية بدل من القوانين الفرنسية، وذلك لتخريج محامين وقضاه يحكمون بالإسلام وشريعته بدلا من أولئك المحامين والقضاة الذين يحكمون ويطبقون القوانين الفرنسية والغربية، حسب حديثه.
وانتقد المهدى، عدم لجوء مصر للاقتصاد الإسلامى، رغم سعى دول أوروبا لتطبيقه فى اقتصادها، كما هاجم القائمين على التليفزيون المصرى والإعلام فى مصر لتهمشيهم الإسلام والدروس الدينية لتخصيص أوقات ميتة لا يشاهدها أحد، على حد قوله.
مختار المهدى يفتى بتحريم تقاضى الداعين للعصيان المدنى لرواتبهم.. ويهاجم النظام بسبب إغلاق أبواب المساجد بعد انتهاء الصلاة.. ويستنكر استمرار العمل بالقانون الفرنسى.. ويطالب بتخريج قضاة يطبقون الشريعة
الجمعة، 08 مارس 2013 01:50 م