أثبتت عدة دراسات منشورة بالمواقع الطبية البحثية، أن تأثير السمنة المفرطة على السيدات لا يقتصر فقط على تقليل الخصوبة وتأخير الحمل بل يمتد إلى حدوث عيوب خلقية بالجنين تشمل عيوب خلقية بالقلب والأورطى و بالجهاز العصبى والوجه والفكين والقلب وأن هذا الاحتمال يزيد طردياً مع زيادة الوزن.
قال د. علاء العشرى أستاذ جراحة السمنة و جراحة الثدى - جامعة عين شمس، إن الأم عرضة لحدوث الإصابة بارتفاع السكر والضغط بالدم، مما يؤدى إلى (تسمم الحمل)، الولادة المبكرة و الحاجة للولادة القيصرية
أشار إلى أن هناك العديد من السيدات تسأل على القدرة الإنجابية و أفضل توقيت لحدوث الحمل بعد عمليات السمنة المفرطة؟
أوضح أن التدخل الجراحى لفقد الوزن يتم إما عن طريق تصغير حجم المعدة مثل: حزام المعدة أو بالتدبيس الطولى أو الاستئصال الجزئى للمعدة أو التصغير.
مع إضافة تقليل امتصاص المواد الغذائية مثل: تحويل المسار و استبعاد المعدة أو العصارة الصفراوية و عصارة البنكرياس، مما يساعد على إنقاص السعرات الحرارية التى يتناولها المريض أو تقليل امتصاصها.
وأضاف عشرى أن هذه العمليات تجرى بالفعل للسيدات فى سن الحمل لما ثبت من فوائدها من تجنب المضاعفات المذكورة.
أما عن الفترة المناسبة لتأخير الحمل، فنظرا للتغير الذى يحدث داخليا فى جسم الأم لحرق الدهون فى الفترة الأولية بعد العملية، وما قد يتبعه من نقص عناصر غذائية أو فيتامينات ومعادن، ويتم تعويضها وقائى بالأدوية أو بعد عمل الفحوصات فى المتابعة؛ فإنه يفضل تأخير الحمل لحين حدوث استقرار فى الوزن، كذلك فإن التعاون بين الجراح و طبيب النساء و التوليد و طبيب التغذية يكون ضرورى خاصة فى حدوث الحمل فى مرحلة مبكرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة