قوات الأسد تواصل قصف حمص.. والمعارضة توسع سيطرتها فى حلب

واصلت قوات النظام السورى اليوم، الجمعة، قصف أحياء حمص القديمة بسلاح الجو، فيما سيطرت المعارضة المسلحة على نقاط جديدة فى مدينة حلب، حسبما أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان.

وقال المرصد، إن مناطق فى أحياء الخالدية وحمص القديمة تتعرض "لقصف عنيف من قبل القوات النظامية، استخدم خلاله الطيران الحربى، رافقه أصوات انفجارات وتصاعد لأعمدة الدخان فى سماء المناطق".

وأشار المرصد كذلك إلى اشتباكات عنيفة بين مقاتلى المعارضة وعناصر من القوات النظامية "عند أطراف هذه الأحياء فى محاولة من القوات النظامية فرض سيطرتها على المنطقة منذ عدة أيام".

كما قصف الطيران الحربى بلدة الدار الكبيرة فى ريف المدينة، مما أسفر عن "تهدم عدد من المنازل وأضرار مادية".

وفى شمال البلاد، جرت اشتباكات بين "مقاتلين من الكتائب المقاتلة والقوات النظامية فى أحياء حلب القديمة، سيطر على إثرها مقاتلو الكتائب على نقاط تمركز جديدة قرب الجامع الأموى".

وقال المرصد، إن "المقاتلين سيطروا على منطقة خان الشيخ فى حلب القديمة إثر اشتباكات مع القوات النظامية"، وتحدث عن سقوط عدة قذائف على حيى بستان القصر والمرجة.

وتعرضت مدن وبلدات الاتارب والباب وعندان بريف المدينة للقصف من قبل قوات الأسد، بعد منتصف ليل الخميس، بحسب المرصد.

ويأتى ذلك غداة مقتل 144 شخصا، بينهم 68 مقاتلا من المعارضة، و32 مدنياً، فيما قتل 44 من عناصر القوات النظامية بينهم مقاتل من قوات الدفاع المدنى.