عاصفة غضب تجتاح المحافظات.. أهالى بنى سويف يغلقون كوبرى النيل.. وإضراب العاملين بـ"أوقاف الشرقية".. ومشاجرات بالأسلحة فى البحيرة.. ووقف الحملات الأمنية بالسويس.. وأهالى سيناء يمنعون العمل بالملاحات

الجمعة، 08 مارس 2013 01:52 ص
عاصفة غضب تجتاح المحافظات.. أهالى بنى سويف يغلقون كوبرى النيل.. وإضراب العاملين بـ"أوقاف الشرقية".. ومشاجرات بالأسلحة فى البحيرة.. ووقف الحملات الأمنية بالسويس.. وأهالى سيناء يمنعون العمل بالملاحات جانب من الفوضى التى تجتاح محافظات مصر
المحافظات - حسن مشالى وإيمان مهنا وأيمن لطفى ومحمد كمال وجمال حراجى وخالد حجازى وعماد عرفة وجمال أبو الفضل وناصر جودة ومحمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تجتاح محافظات مصر وقراها وشوارعها حالة من الغضب العارم، والإضرابات والاحتجاجات الفئوية، حيث نظم عدد من الأهالى والمحامين بمدينة مرسى مطروح، اليوم الخميس، وقفة احتجاجية أمام محكمة مطروح للتنديد بالممارسات الليبية ضد المصريين المقيمين بها، وفرضها قيود على حركة السفر والتجارة بين البلدين عبر منفذ السلوم البرى.

وتجمع عدد من الأهالى والنشطاء من المحامين والمثقفين وأعضاء حركة 6 أبريل أمام المحكمة، رافعين اللافتات المنددة بسوء معاملة الليبيين للعمالة المصرية، وسجن وتعذيب بعض المصريين على أيدى بعض الكتائب الليبية المسلحة بالمناطق الشرقية.

ورفعوا لافتات كتبوا عليها "أين الرئيس المعبر عن غضب المصريين" و"قلب العروبة لا يهان" و"محامون مطروح يستنكرون أفعال الصغار فى حق الشعب المصرى المغوار" و"نحن هنا وهذا بعض ما عندنا فأين أنتم؟"، و"أين الحكومة المصرية؟".

وفى محافظة بنى سويف، أغلق أهالى قرية "الدوية" كوبرى النيل العلوى الذى يربط بين شطرى مدينة بنى سويف شرقا وغربا، ومنعوا مرور السيارات من وإلى مدينة بنى سويف الجديدة شرق النيل اعتراضاً على اختطاف مجهولين فتاة معاقة، ومطالبة عائلتها بفدية مقابل عودتها.

وكان المئات من أهالى القرية وضعوا الأحجار والأخشاب القديمة واعتصموا فى مدخل الكوبرى أمام مدخل قريتهم من ناحية مدينة بنى سويف مما أدى إلى تعطل الحركة المرورية وتكدس السيارات أعلى الكوبرى لمطالبة الشرطة بالعثور على مها عويس جودة 22 عاما (معاقة) تقيم قرية الدوية وتعمل بسيارة لجمع أقساط لصالح الجمعية تنمية المجتمع المحلى بقرية الزرابى الملاصقة لقريتها، والقبض على المختطفين الذين اتصلوا بأسرتها وطالبوا بدفع فدية قيمتها 200 ألف جنيها مقابل إطلاق سراحها.

وأضرب عدد من العاملين بهيئة للأوقاف بالشرقية عن العمل، وذلك اعتراضا على قرار وزير الأوقاف بعدم التجديد لمديرى المناطق بالهيئة، واحتجاجا على ما وصفوة بمحاولة "أخونة الهيئة".

وتجمع العاملون داخل مقر الهيئة بالزقازيق حاملين لافتات مدون عليها عبارات منها "لا للأخونة" و"فين أرباح الشركات" وغيرها، كما أعلن المعترضون عن تضامنهم مع منطقة المحلة، ونددوا بسياسات رئيس الهيئة، والتى أدت إلى الإضرار بالعاملين وتأخر عملية التثبيت للمؤقتين وعدم وجود أى زيادة فى أجورهم.

وقام مجهولون بخطف صاحب مزرعة بمنطقة أبو طفيلة بالقنطرة غرب بالإسماعيلية تحت تهديد السلاح واتصلوا بنجله للمطالبة بمليون جنيه على سبيل الفدية.

وعقدت جلسة صلح بين قريتى "صيبح والشبرواين" مركز ههيا المتنازعين على السولار بديوان عام محافظة الشرقية برئاسة المهندس عزت بدوى نائب المحافظ والقيادات الأمنية، فى حضور ممثلين عن القريتين من أبنائها، وتم الاتفاق على انتداب قضاة عرفيين لتقدير حجم الخسائر وتحديد المسئول وتحميله ذلك.

وكانت الخلافات تجددت بين القريتين بسبب النزاع على السولار، تم خلالها تحطيم محطة للوقود، وإضرام النيران بعشش محال تجارية وتحطيم "ميكروباصات" و"تكاتك"، مما نتج عنه إصابة العشرات.

وشهدت محافظة البحيرة مشاجرتين بالأسلحة النارية، الأولى بدائرة مركز شرطة الدلنجات، بسبب خلافات الجيرة فى الأرض الزراعية، والمشاجرة الثانية بدائرة مركز شرطة دمنهور، بسبب خلافات مالية أسفرت المشاجرتين عن إصابة 9 أشخاص بطلقات نارية وكدمات متفرقة بالجسم، وتم نقل المصابين لمستشفى دمنهور العام ومستشفى طنطا الجامعى، لتلقى العلاج اللازم، وتحررت محاضر بالوقائع، وأخطرت النيابات المختصة لمباشرة التحقيقات.

وكان اللواء محمد حبيب مساعد الوزير مدير أمن البحيرة قد تلقى إخطارا من اللواء محمد الخليصى مدير المباحث من مركز شرطة الدلنجات يفيد بوصول مستشفى الدلنجات العام كلا من "السيد ع س " 55 سنة " عامل مصاب " بطلق نارى بالساق اليمنى".


ونجحت جهود قيادات مديرية أمن شمال سيناء فى إقناع ضباط المباحث المشاركين فى إضراب قوات الأمن المركزى فى إنهاء الإضراب والعودة إلى عملهم فى حين يتواصل إضراب قوات الأمن المركزى.

وعلم "اليوم السابع"، أن مفاوضات تجرى بين قيادات مديرية أمن شمال سيناء وقيادات قوات الأمن المركزى لفض الإضراب، إلا أنهم يصرون على مواصلته تضامنا مع زملائهم فى بورسعيد ولتأكيد مطلبهم إبعادهم عن الصراع السياسى.

وتأثرت سيناء جزئيا بحركة الإضراب حيث لوحظ بعد ظهر اليوم الخميس شبه غياب للشرطة من شوارع العريش باستثناء عدد قليل من الدوريات المتحركة.

وقال مصدر أمنى بمديرية أمن السويس لـ"اليوم السابع" إن الحملات الأمنية اليومية تم إيقافها بالسويس لمدة 72 ساعة، حتى 9 مارس وهو الموعد المحدد بالنطق فى الحكم الخاص بتحويل المتهمين بقتل أعضاء وألتراس أهلاوى لفضيلة المفتى، مؤكدا أن القيادات الأمنية فضلت إيقاف الحملات حتى لا تحدث أى احتكاكات تشعل الموقف، خاصة بعد انتظام الضباط فى العمل وانتظام الحملات التى استمرت ما يقرب من 8 أيام متواصلة، موضحا أنهم تمكنوا خلال الحملات من ضبط ما يقرب من 80 كيلو بانجو و10 أسلحة بينهم و90 هاربا من أحكام قضائية، فضلا عن البلطجية الذين يفرضون الإتاوات وضبط كميات من الأقراص المخدرة وضبط تشكيل عصابى تخصص فى سرقة الإكراه بالسيارة وإعادة 3 سيارات لأصحابها.

وتابع "إن الوضع بالسويس يتحسن بشكل منتظم ويتقدم يوما عن الآخر، وأن جميع المتهمين فى قضايا ومثيرى الشغب والبلطجية، جارى تحديدهم ومع عودة الحملات الأمنية سيتم ضبطهم فى الحملات اليومية".


فيما منع عدد من الأهالى عمال شركة النصر للملاحات بالعريش من دخول مقر الشركة بمنطقة "سبيكة" غرب العريش، وأغلق الأهالى أبوابها لنحو ساعة، واشترطوا لمرور العمال أن تقوم إدارة الشركة بدفع مستحقاتهم، وهى قيمة مصاريف شهرية تقوم بتسليمها لهم شهريا باعتبارهم من أصحاب الأرض الواقعة عليها مبانى الشركة الإدارية، إضافة إلى أحواض الملح والملاحة، ونجح عدد آخر من الأهالى فى صرف المحتجين وإدخال العمال مقر عملهم.

وسادت حالة من الغضب بين الموظفين فى الشركة، والذين كانوا قد منعوا من العمل لنحو 10 أيام متواصلة بسبب تلقيهم اتصالات من أشخاص ينتمون لعائلة بالعريش تطالبهم بعدم دخول الشركة لحين سدادها قيمة أرض يقولون إنها لهم، واستولت عليها ولم تصرف لهم تعويضات عنها إلى أن نجحت جهود الأمن فى إنهاء المشكلة وإعادة تسيير العمل.

كما قام أهالى قرية كفر الحصة التابعة لمركز بنها بقطع طريق مصر إسكندرية الزراعى بعد اصطدام سيارة بربة منزل وفر سائقها هاربا، ومنع الأهالى مرور السيارات من الجانبين، ما أدى إلى تكدس السيارات، واضطر السائقون إلى سلك الطرق الزراعية والفرعية للوصول إلى القاهرة.

وطالب الأهالى بحضور القيادات الأمنية والتنفيذية التى تماطل فى تنفيذ كوبرى المشاة الذى طالبوا به منذ سنوات والذى تسبب عدم وجوده فى إزهاق الكثير من أرواح الأهالى بنزيف الأسفلت، وانتقلت قيادات مديرية الأمن لمكان الحادث فى محاولة لإقناع الأهالى بفتح الطريق من خلال النصح والإرشاد.





















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة