صحيفة موالية للأسد تتهم قطر بالإيعاز بخطف المراقبين لتدويل الأزمة

الجمعة، 08 مارس 2013 01:30 م
صحيفة موالية للأسد تتهم قطر بالإيعاز بخطف المراقبين لتدويل الأزمة الشيح حمد بن خليفة آل ثانى أمير قطر
دمشق (ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رأت صحيفة سورية أن خاطفى عناصر من قوات فض الاشتباك الدولية قاموا "بعملهم المدان والجبان" بإيعاز من قطر وإسرائيل، لدفع الأزمة التى تمر بها البلاد منذ عامين نحو التدويل، مع اقتراب الحل السياسى لها.

وذكرت صحيفة "تشرين" الحكومية أن "المجموعات المسلحة التى تمارس الإرهاب ضد الشعب السورى، وتحظى بدعم وتأييد من دول غربية وعربية لم تكن تفكر بارتكاب هذا العمل المدان أخلاقيا لولا إيعاز بعض الأطراف الغارقة حتى أذنيها فى الدم السورى الذى يتم سفكه بأموال خليجية وغطاء سياسى غربى.

وأضافت "أن أى مراقب محايد لا يمكن أن يستبعد الأصابع القطرية-الإسرائيلية عن هذا العمل الجبان الذى يعطى صورة حقيقية عما يسمونه بـ"المعارضة المسلحة".

واعتبرت أن "صمود الشعب السورى فى وجه الإرهاب، وتحقيق الجيش العربى السورى المزيد من التقدم على طريق سحق هؤلاء الإرهابيون، كل ذلك دفع الحمدين "أمير قطر الشيح حمد بن خليفة آل ثانى، ووزير خارجيته الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثانى" ومجموعة الدول الغربية الداعمة لهم، للتحريض على اختطاف تلك المجموعة من قوات حفظ السلام، عل ذلك يدفع الأزمة خطوات باتجاه التدويل".

ولفتت الصحيفة إلى أن الاختطاف تم فى ظل "ظروف استثنائية" تعيشها المنطقة، وبعد أن أجمع الجميع على "أن الحل السياسى هو الحل الممكن للأزمة، وأن انطلاق الحل السياسى قاب قوسين أو أدنى".

وفى عملية خطف هى الأولى من نوعها، منذ اندلاع النزاع فى سوريا قبل عامين، احتجز مقاتلون معارضون 21 مراقبا فلبينيا ينتمون إلى قوة الأمم المتحدة المكلفة منذ 1974 بضمان احترام وقف إطلاق النار بين إسرائيل وسوريا فى هضبة الجولان المحتلة.

وأعلنت مجموعة سورية معارضة، تطلق على نفسها اسم "لواء شهداء اليرموك"، مسئوليتها عن خطف المراقبين الفلبينيين.

واتهم الخاطفون قوة الأمم المتحدة بالتعاون مع الجيش السورى لسحق المعارضة المسلحة للنظام السورى، مهددين باعتبار المخطوفين "أسرى حرب".

وأكد متحدث باسم الأمم المتحدة أن المراقبين الفلبينيين كانوا "يقومون بمهمة تموين معتادة" فى جنوب هضبة الجولان عند احتجازهم، وقال "إنه وضع حساس لأن هذه المنطقة الفاصلة لا تخضع لا لسيطرة إسرائيل ولا سوريا".

وقامت الأمم المتحدة الخميس بتقليص دوريات مراقبيها إثر عملية الاحتجاز، مشيرة إلى أن المفاوضات مستمرة لضمان الإفراج عنهم.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة