باريس تندد بأعمال العنف التى تستهدف النساء فى مصر

ندد المبعوث الفرنسى لحقوق الإنسان فرنسوا زيمراى اليوم الجمعة، بأعمال العنف التى تستهدف النساء، وعدم وجود تمثيل كاف للمرأة فى الحياة السياسية فى مصر، وذلك خلال زيارة للقاهرة فى إطار اليوم العالمى للمرأة.

وقال المبعوث الفرنسى، إن الثورة التى أطاحت الرئيس السابق حسنى مبارك مطلع عام 2011 "كان للنساء دور كبير فى حدوثها، ويدهشنى الآن الفارق الكبير بين الشجاعة التى أبدتها المرأة خلال هذه الثورة وبين ضعف تمثيلها" السياسى.

ولا تضم الحكومة المصرية سوى امرأتين من بين 35 وزيرا ووزير دولة.

والتقى زيمراى مسئولين فى الحكومة وفى حزب الرئيس محمد مرسى إضافة إلى ممثلى منظمات مصرية مدافعة عن حقوق المرأة.


وأضاف فى بيان أصدرته السفارة الفرنسية فى القاهرة أن "الشعب الفرنسى يسمع صرخات من يتعرضن للاغتصاب أو التحرش فى وسائل النقل أو فى ميدان التحرير".


وأشار إلى أن "التنمية فى مصر تمر باحترام حقوق الإنسان".

وتتعرض الكثير من النساء لاعتداءات جنسية من مجموعات غير معروفة منذ عامين فى منطقة ميدان التحرير، رمز ثورة 25 يناير، الذى مازال مركزا لتظاهرات الاحتجاج السياسية.

واعتبر زيمراى أن عدم وجود ملاحقات قضائية للمعاقبة على هذه الأفعال أمر "مثير للصدمة".

ويعد التحرش اليومى الذى تتعرض له النساء فى الشارع أو وسائل النقل مشكلة مزمنة فى مصر تندد المدافعات عن حقوق المرأة بصمت السلطات العامة حيالها.