الرئيس الفرنسى يستقبل والد ملالا يوسف زاى

استقبل الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند مساء أمس الخميس والد الفتاة الباكستانية ملالا يوسف زاى التى تعرضت لأعمال عنف من جانب حركة طالبان وذلك بمناسبة أمس العالمى للمرأة والذى يوافق الجمعة.

وأكد أولاند فى رسالة وجهها للمناضلة الباكستانية ملالا يوسف زاى دعم باريس لنضالها لعدة سنوات من أجل حرية التعبير وحقها فى الحصول على التعليم، وقال فى رسالته أن من أرادوا تقويض حياة ملالا يوسف زاى فى التاسع من أكتوبر 2012، يشنون حرب بلا هوادة ضد الديمقراطية وحقوق الإنسان "ويبدأون دائما بقمع النساء وحرمانهن من أبسط حقوقهن".

وأضاف الرئيس الفرنسى أن هدف هؤلاء (فى إشارة إلى حركة طالبان) يكمن فى حرمان الفتيات من التعليم ومن حرية التعبير والحرية والعيش فى مجتمع تعشن فيه على قدم المساواة مع الرجل.

وأوضح أولاند أن باريس تؤكد التزامها وجهودها المبذولة داخل المجتمع الدولى لإعادة تأكيد الحق فى التعليم كحق أساسى، وذلك تمشيا مع الإعلان العالمى لحقوق الإنسان، والإعلان العالمى لحقوق الطفل.

وشدد على أن تحسين أوضاع ما يقرب من 32 مليون فتاة حول العالم وحصولهن على التعليم، ومكافحة العنف ضد المرأة، التى تعد آفة للإنسانية فى القرن الحادى والعشرين، هى أولوية بالنسبة لفرنسا وفى تحركها على الصعيد الدولى.

وكانت ملالا يوسف زاى (15 سنة) قد تعرضت فى التاسع من أكتوبر الماضى لهجوم نفذه مقاتلون من حركة "طالبان"، حيث أطلقوا عليها عيارات نارية أصابتها فى رأسها وهى فى طريق عودتها من المدرسة إلى المنزل.