يعتقد الكثير من الناس، أن تعاطى المهدئات والأقراص المنومة، هى بمثابة علاج سحرى سيقوم بالقضاء نهائيا على ما يعانيه الإنسان من ألم نفسى، أو مرض نفسى أو زيادة فى التفكير، وعدم القدرة على النوم وغيرها من الأمراض النفسية التى قد تواجه الإنسان فى يوم من الأيام، وهذا الاعتقاد الخاطئ لابد من تصحيحه لدى الكثيرين للتعامل مع الأقراص المنومة والمهدئة بعد ذلك على أنها عنصر مساعد لا أكثر.
حدثنا الدكتور محمد منصور استشارى الأمراض النفسية والعصبية بمستشفى هدوء للطب النفسى، عن هذا الاعتقاد، ويصفه بأنه خاطئ وشائع للأسف بين الناس معتقدين أن الحبوب المهدئة، وكذلك الأقراص المنومة المعروفة هى نوع من العلاج التام والنهائى للحالات النفسية، معتقدين أنها تقضى تماما على أى أعراض نفسية أو عصبية أو إشارات أخرى مقلقة.
وأشار د.محمد إلى أن هذا الاعتقاد الشائع غير صحيح لأن هذه الأقراص ما هى إلا أقراص مساعدة لا أكثر، فالأمر بالنسبة للمريض الذى يعانى من مرض نفسى أو عصبى، أو من أى أعراض أخرى كقلة النوم والأرق وكثرة التفكير وتأثير الأمر نفسيا عليه كلها أعراض نفسية، يجب أن تعالج من جذورها، لا باستخدام مهدئ أو منوم فقط، فهما عبارة عن عامل مساعد والحل علاج السبب الحقيقى، وهو ما يقوم به الطبيب النفسى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة