"6 أبريل" تواصل رحلة البحث عن أحد أعضائها المفقودين.. وقفات أمام 5 أقسام شرطة ومقر الأمن الوطنى.. وأعضاء الحركة فى خطابات لقيادات الداخلية: مصير "خالد" لن يكون كـ"الجندى " ولن نسمح بعادلى جديد

الجمعة، 08 مارس 2013 05:20 ص
"6 أبريل" تواصل رحلة البحث عن أحد أعضائها المفقودين.. وقفات أمام 5 أقسام شرطة ومقر الأمن الوطنى.. وأعضاء الحركة فى خطابات لقيادات الداخلية: مصير "خالد" لن يكون كـ"الجندى " ولن نسمح بعادلى جديد مظاهرة لـ 6 أبريل
كتب محمد رضا ومحمد الحناوى - تصوير صلاح سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ينفرد "اليوم السابع" برصد فعاليات حركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية فى رحلتها للبحث عن عضو الحركة المفقود "خالد العقاد" الذى اختفى منذ 9 أيام، واتهمت الحركة الداخلية باختطافة، محذرين الوزارة من المساس بزميلهم بأى سوء، متوعدين الوزارة بمزيد من المفاجآت خلال الأيام القادمة فى حال عدم ظهور زميلهم المفقود.

تجمع عدد من شباب حركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية مجموعة بولاق الدكرور، بمنطقة وسط البلد، الخميس، لتنظيم عدد من الفعاليات لمطالبة وزارة الداخلية بالكشف عن مكان احتجاز خالد العقاد عضو الحركة الذى اختفى منذ أيام، حيث بدأوا وقفاتهم الاحتجاجية بقسم عابدين مروراً بالدرب الأحمر والعجوزة والدقى وقسم أول مدينة نصر وينهونها بمقر الأمن الوطنى .

وقال عمرو مرسى رئيس مجموعة بولاق والدقى فى تصريحات خاصة "لليوم السابع" إن الوقفة تأتى ضمن سلسلة فعاليات ستنظمها الحركة خلال الأيام القادمة للبحث عن عضو الحركة المختفى، موجهاً رسالة تحذيرية إلى وزير الداخلية طالبه فيها بعدم الاستمرار فى خطف وتعذيب النشطاء السياسيين، قائلاً : "لو تم المساس بالعقاد أو أصابه أى مكروه .. لا تلوم الشرطة إلا نفسها".

وبدأ أعضاء الحركة وقفاتهم الاحتجاجية أمام الأقسام بقسم عابدين وفور بداية الوقفة، تحركت قيادات قسم عابدين الذين اصطفوا أمام القسم خوفاً من حدوث أى أعمال عنف، ليؤكد لهم أعضاء الحركة سلمية الوقفة، وردد المتظاهرون الهتافات المناهضة لوزارة الداخلية والتى منها "ياللى حاكمنا بالطوارىء ارحل مش عاوزينك فارق، طوارىء تانى من جديد عاوز كام خالد سعيد.. أمن الدولة يا أمن الدولة فين الأمن وفين الدولة "، لينهوا وقفتهم بتسليم خطاب مغلق لمأمور القسم ويتوجهون لقسم الدرب الأحمر لاستكمال سيناريو الوقفات.

وبعد وصولهم لقسم الدرب الأحمر يعيد أعضاء الحركة تكرار فعاليات وقفتهم مع هتافات جديدة أبرزها "باشا باشا يا باشا يا كبير .. فبينى وبينك فرق كبير، أنا واقف لجل قضية مش مستنى يا باشا ترقية.. أنا واقف لأجل سجين مش مستنى ياباشا نياشين .. بكره يا باشا الثورة تقوم مش هتسيب عالكتف نجوم.. أه يا خالد يا أخانا .. كيف السجن والسجانة.. وكيف العتمة فى الزنزانة" ورفعوا لافتات مكتوب عليها "أنا خالد العقاد"، لينهوا وقفتهم بتسليم نفس الخطاب إلى مأمور القسم ويتوجهوا إلى قسم العجوزة.

واستمر أعضاء الحركة فى تكرار كافة الفعاليات مع تغيير الهتافات المناهضة لوزارة الداخلية وللنظام الإخوانى أمام قسم العجوزة مروراً بقسم الدقى وقسم أول مدينة نصر لتتزامن وقفتهم الإحتجاجية أمام القسم للمطالبة بالكشف عن مكان احتجاز خالد العقاد عضو الحركة الذى اختفى منذ أيام، مع وقفة الضباط وأمناء الشرطة بالقسم الذين أغلقوا أبواب القسم ونظموا وقفه احتجاجية أمامه للمطالبة بإقالة وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، وعدم إقحام الشرطة فى العمل السياسى وتسليح أفراد الشرطة ليتمكنوا من مقاومة البلطجية والخارجين عن القانون وذلك حسب أحد أمناء الشرطة المشاركين فى الوقفة والذين أغلقوا أبواب القسم أثناء الوقفة، ليتوجه أعضاء الحركة إلى مقر الأمن الوطنى لنهوا ثانى جولاتهم للبحث عن زميلهم المفقود.

وحصل "اليوم السابع" على نسخه من الخطاب الموجه لضباط الداخلية، ويعبر فيه أعضاء الحركة عن معاناتهم من قمع وزارة الداخلية والظلم الذى تعرضوا له على أيديها قائلين فى نهايتة : "ونحذركم من خطف أو تعذيب أو ترهيب أى من النشطاء .. لن نقف مكتوفى الأيدى أمام محاولاتكم القضاء علينا وعلى ثورتنا ولن نسمح لكم بالعودة إلى وزارة العادلى".

وفيما يلى نص الخطاب:

لقد عانينا من قمعكم وظلمكم منذ أن رأينا النور ولم نهب أو نخاف وضحينا بدمائنا فداء هذا الوطن وفداء الحرية التى لن نقبل بشىء دونها واندلعت ثورتنا المجيدة ولكن جهازكم "وزارة الداخلية" لم يتعلم الدرس أن الشعوب تحكم بالحزم والعدل لا بالقمع والظلم فما لبست إلا وعادت إلى سيرتها الأولى بعد أن تغير اسم أمن الدولة إلى الأمن الوطنى وبعد أن تغير اسم الوزير من حبيب العادلى إلى ما سواه وتبقى السياسة واحدة" قمع – تعذيب – خطف – إرهاب".

لم تتعلموا أيضاً أننا لن نهاب أو نخاف أو نترككم تعذبوننا سنستكمل المشوار وسنقتص من الظلم وسنحرر معتقلينا وسنعاقب معذبينا.

وجاءت بعض التهديدات التليفونية من أرقام خاصة إلى الزميل خالد محمد عيد سالم " وشهرته خالد العقاد " عضو الحركة فى محاولة من أحد الضباط فى تجنيده وعندما رفض قام بالقبض عليه وهدده رغبه فى أن يصبح خالد مصدر معلومات له وأوهمه خالد بموافقته للخروج من المحبس غير المعلوم لأحد حتى خرج وعندما اتصل به الضابط يوم الأربعاء "27 2/2013 " قام خالد بغلق هاتفه وعند عودته خالد إلى منزله اختطف ولم يظهر حتى الآن.

تم تحرير محضر فقد برقم 961 لسنة 2013 إدارى مركز أوسيم "محل سكنه"

إذا كان لديكم معلومات عن خالد يرجى إبلاغنا وإن لم يكن فسنذهب للقيادة المباشرة لكم واعلموا أن مصير خالد لن يكون مصير الشهيد الجندى وغيره من ضحاياكم.

ونحذركم من خطف أو تعذيب أو ترهيب أى من النشطاء فإننا لن نقف مكتوفى الأيدى أمام محاولتكم القضاء علينا، وعلى ثورتنا ولن نسمح لكم بالعودة إلى وزارة حبيب العادلى.









مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

منصور حسن

البيه مستخبي

عدد الردود 0

بواسطة:

amin

مفيش فايدة

عدد الردود 0

بواسطة:

Ahmed Sarhan

حسبى الله ونعم الوكيل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة