وزير الزراعة: نشجع المستثمرين فى قطاع الثروة السمكية ووصلنا لإنتاجية عالية من الأسماك.. ونسعى لسد الفجوة الغذائية فى إنتاج البروتين الحيوانى وتعظيم العائد.. ورئيس الهيئة: نهدف لإنتاج 20 مليون ذريعة

قال الدكتور صلاح عبد المؤمن، وزير الزراعة واستصلاح الاراضى، إنه لابد من إدخال التقنية الحديثة، وتضافر الجهود لاستغلال المفرخات السمكية ببحيرة السد العالى، والاستغلال الأمثل نحو تنمية البحيرة، وتغطية احتياجات المواطنين محدودى الدخل من الأسماك متوسطة الأسعار ذات القيمة الغذائية العالية.

جاء ذلك خلال توقيع البرتوكول للهيئة العامة لتنمية لثروة السمكية مع الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، لإقامة مشروعات جديدة للثروة السمكية ببحيرة السد العالى، حيث يعد الاتفاق انطلاقا من استراتيجية هيئة الثروة السمكية نحو سد الفجوة الغذائية لإنتاج البروتين الحيوانى وتعظيم العائد من الإنتاج السمكى فى مصر.

وأكد الوزير أن توقيع البروتوكول تقوم فكرته على كيفية استخدام التقنيات الفنية المتاحة لدينا، ويصب ذلك فى صالح كل الأطراف المعنية، مشيراً إلى أن الزراعة تحيى المستثمرين فى قطاع الثروة السمكية، خاصة أننا وصلنا إلى إنتاجية كبيرة من الأسماك، لدرجة أن نصيب الفرد المصرى يزيد عن نصيب الفرد فى العالم.

وأوضح الدكتور خالد الحسنى، رئيس الهيئة العامة للثروة السمكية، على هامش توقيع البروتوكول، أن إنشاء مفرخات سمكية لزيادة الإنتاج السمكى بحق الانتفاع من خلال بحيرة السد العالى، هو دعم لتوفير البروتين الغذائى للشعب المصرى، وخاصة الطبقات الفقيرة والمتوسطة، مشيراً أن البحيرات الشمالية بشكل عام مهمة للصيادين، ووجهنا الاهتمام إلى بحيرة السد العالى، على أن يتم أخذها بنظام حق الانتفاع من الهيئة، ونسعى إلى إنتاج 20 مليون ذريعة، علما بأن متوسط الإنتاج السابق للبحيرة، يتراوح بين 24 إلى 28 ألف طن، ومن المتوقع أن تزداد الإنتاجية من 75 إلى 80%، ومن أجل تحقيق ذلك لابد من تضافر الجهود بالجمعيات التعاونية لمنع التهريب، وزيادة حجم الإنتاج.