وزير أردنى: الحل السياسى هو الطريق لإنهاء الأزمة السورية

أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الأردنى سميح المعايطة وجود دور سياسى لبلاده فى سوريا.

وقال "المعايطة"، فى تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية فى عددها الصادر اليوم الخميس، إن موقف الأردن واضح ويقوم على أن الحل السياسى هو الطريق لإنهاء الأزمة السورية. وأضاف أن "الأردن تبنى، منذ بداية الأزمة وحتى اليوم، موقفا واضحا يقوم على أن الحل السياسى هو الطريق لإنهاء الأزمة، وعمل- وما زال- مع كل الأطراف لإعطاء قوة دفع كبيرة لهذا الخيار".

وأوضح أن للأردن "خصوصية بسبب موقعه الجغرافى تجعله يعمل وفق معادلة دقيقة مع الجميع، وهناك مصالح للأردن والأردنيين واجبنا أن نحافظ عليها، وهناك أطراف جديدة فى المعادلة السورية لا يمكن تجاهلها".

وفيما يتعلق بقضية اللاجئين السوريين المتدفقين إلى الأردن، قال المسئول الأردنى "المشكلة الكبرى فى ملف الأشقاء السوريين أنه لا يوجد حتى الآن أفق واضح لحل الأزمة، وهناك على مدار الساعة تدفق للاجئين السوريين بأعداد كبيرة جدا، ويحدث هذا فى ظل غياب منهجية دولية لتقديم عون حقيقى".

وأضاف "نحن أمام خيارين صعبين أولهما الاستمرار فى استقبال الأشقاء، لكن إمكاناتنا لا يمكنها احتمال الأعباء المتزايدة، والآخر وهو إغلاق الحدود وهو ما لا نريده، ولهذا نأمل من المجتمع الدولى أن يكون تعامله بحجم الأزمة، ونأمل أن تكون هناك آفاق لحل سياسى للأزمة يوقف تدفق الأشقاء، ويفتح الباب لعودة كل لاجئ إلى بلاده".

وفيما يتعلق بزيارة العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى إلى تركيا، قال الوزير الأردنى "من المؤكد أن الملف السورى هو الملف الأبرز فى محادثات جلالة الملك فى تركيا، كما كان الملف الأهم خلال زيارة جلالته إلى موسكو مؤخرا، والأردن وتركيا من دول الجوار لسوريا، ومن الدول التى تستقبل الأشقاء السوريين".