مشروع كلمة يشارك فى معرض مسقط الدولى للكتاب

الخميس، 07 مارس 2013 12:31 م
مشروع كلمة يشارك فى معرض مسقط الدولى للكتاب معرض مسقط الدولى
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يشارك قطاع المكتبة الوطنية فى هيئة أبوظبى للسياحة والثقافة فى فعاليات معرض مسقط الدولى الثامن عشر للكتاب الذى تنظمه لجنة معرض مسقط الدولى للكتاب الثامن من شهر مارس الجارى فى مركز عمان الدولى للمعارض فى العاصمة مسقط.

وتأتى مشاركة مشروع "كلمة" للترجمة التابع للهيئة فى المعرض، فى ظل تنامى إصدارات المشروع التى تغطى مختلف اللغات والمجالات، الأمر الذى ساهم فى تعزيز مكانة المشروع وحضوره على الساحة الثقافية خليجياً وعربيا وعالمياً، كما تنم هذه المشاركة عن حرص المشروع على المشاركة فى معارض الكتب العربية والعالمية بهدف التواصل مع القراء فى كل مكان، والمساهمة فى نشر المعرفة والتشجيع على القراءة باللغة العربية.

ويشارك مشروع "كلمة" للترجمة فى المعرض بمجموعة من إصداراته التى تشتمل على عناوين تمت ترجمتها عن أكثر من 13 لغة، لمؤلفين يحظون بشهرة عالمية، نذكر منها كتاب "بناء سنغافورة.. النخبوية والإثنية ومشروع بناء الأمة" للمؤلفين الأستراليين إزلاتكو إسكربس ومايكل دى بار" والذى يتناول سنغافورة كنموذج استثنائى وجدير بالملاحظة لدولة لا تتمتع سوى بالقليل من الموارد الطبيعية إلا أنها تمكنت من تحقيق تطور كبير وتحول اقتصادى واجتماعى مشهود، فى فترة زمنية قصيرة نسبياً. فباتت اليوم النموذج الأكثر نجاحاً فى التطور المادى فى جنوب شرقى آسيا، وغالباً ما تجد نفسها موضع حسد الدول النامية.

ويتناول كتاب "أسوأ المهن فى التاريخ" للمؤلف تونى روبنسون بأسلوب سردى ممتع ولا يخلو من الطرافة أسوأ المهن التى عاصرتها الجزيرة البريطانية على مدى ألفى عام ابتداء بالعصر الرومانى القديم، مروراً بالعصور الوسطى وانتهاء بالفترة الفيكتورية. ومن المهن التى ذكرها الكاتب مهنة عامل مناجم الذهب الذى كان يقضى شهوراً فى مناجم لا يرى فيها نور الشمس، وقد يقضى دون أن يراها. ووفقاً للكتاب، استحق فلاحو العصور المظلمة حق تصنيفهم إلى جانب الرهبان المبتدئين والناسخين المزخرفين وصائدى الحديد فى المستنقعات والفحامين وساكّى العملة المعدنية الذين لا ينالهم نصيب منها سوى ضمهم ضمن أسوأ المهن فى العصور المظلمة.

ويتحدث الكتاب عن محاكم التفتيش الأسبانية التى عاقبت المهرطقين والآلاف من الضحايا الأبرياء، من أجل مساعدة الكنيسة على التحكم فى الشأن السياسى والعام، ويأخذ المؤلف بعين الاعتبار فى هذا الكتاب التاريخى، مجموعة من المساهمات التى كتبت حول محاكم التفتيش، حيث يحلل بنظرة تاريخية عميقة وإن كانت موجزة، عن علاقة الفكر بالسياسة، ويطرح كذلك، مجموعة من التساؤلات ذات الصلة بنظام ومحاكم التفتيش وتمويلها، كما يوضح الأهداف من إنشاء هذه المحاكم والعواقب المترتبة عنها، وإصدار فهارس بأسماء الكتب المحظورة، بالرغم من أهميتها وقيمتها المعرفية.

يتحدث كتاب "قصة الكثبان...الرمال المتحركة" عن ماهية الكُثبان الرملية التى تغطى أماكن عديدة على اليابسة، ويستهل الكاتب حديثه عن أصل الرمال التى تُشكل الكُثبان ومصدرها، ويشرح بأسلوب أدبى أقرب إلى رواية القصة مما هو إلى النصوص العلمية تفاصيل رحلة الرمال من الصخور الجبلية إلى قاع المحيطات. ويسرد الكتاب أنواع الكُثبان المختلفة من كُثبان طولية ومستعرضة، موضحاً كيف تشكل الرياح باتجاهاتها المختلفة أشكالاً متنوعة من الكُثبان الرملية. كما يوضح الكتاب الفروق وأوجه الشبه بين أنواع الكُثبان المختلفة وكيف أن هذه الكثبان تعج بمظاهر الحياة المتعددة من نباتات وحيوانات.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة