يتجه رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون للتشديد فى كلمة له اليوم الخميس، على أن بريطانيا ستلتزم بإجراءات التقشف الاقتصادى، محذرا من أن أى تغير يمكن أن "يدفعنا للسقوط فى الهاوية".
ومن المقرر أن يلقى كلمته فى ذات الوقت الذى سيعلن فيه بنك انجلترا المركزى قراره بشأن ما إذا كان سيستأنف عملية الضخ النقدى فى الاقتصاد عبر برنامجه للتيسير الكمى.
ومن المتوقع أن يبقى البنك أسعار الفائدة دون تغيير عند مستواها المتدنى القياسى عند 0.5% والمحددة منذ مارس عام 2009.
ووفقا مقتطفات لكلمته قبل النشر، سيقول كاميرون: "نعم الطريق أمامنا صعب... لكن القرارات التى نتخذها الآن ستحدد مسار مستقبلنا الاقتصادى لسنوات قادمة..ورغم أن بعض الأمور تعرقلنا وتدفعنا للسقوط فى الهاوية، فسنلتزم بالمسار".
وتتعرض بريطانيا مؤخرا لضغوط اقتصادية متزايدة، بلغت ذروتها الشهر الماضى عندما جردت وكالة موديز للتصنيف الائتمانى البلاد من تصنيفها الممتاز "أيه أيه أيه". وكان خفض التصنيف ضربة أيضا لوزير الخزانة جورج أوسبورن الذى كان تعهد بحمايته، كما انخفض الجنيه الإسترلينى بشكل مطرد خلال العام الماضى، وتراجع فى الآونة الأخيرة لما دون 1.5 دولار للمرة الأولى منذ عامين ونصف العام.
ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطانى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة