سلطان سولو يعلن وقف إطلاق النار بعد اشتباكات فى جزيرة بورنيو

أمر سلطان سولو الفلبينى اليوم الخميس، أنصاره بوقف إطلاق النار عقب اشتباكات دموية مع القوات الماليزية حيث يطالبون بحقهم فى أرض فى بورنيو الشمالية.

وقال المتحدث باسم السلطان جمال الكرام الثالث فى مانيلا، إنهم أعلنوا "وقفا أحاديا لإطلاق النار" استجابة لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون التى أطلقها أمس الأربعاء لوقف العنف والتوصل لحل سلمى للمنطقة فى ولاية صباح.

وأقام أكثر من 200 فلبينى من أنصار سلطان سولو، جمال الكرام الثالث، مخيما فى 12 فبراير الماضى فى لأحد داتو شرق ولاية صباح على بعد 1600 كيلومتر شرق كوالالمبور، ويطالبون بحقهم فى الأرض التى يقولون إنها تعود تاريخيا إلى سلطنة سولو.

وقال إبراهيم إدجيرانى "ستكون قواتنا فى موقف دفاعى.. سننتظر الأمم المتحدة كى تأتى بآلية شاملة حول سحب القوات من سلطنة سولو"، وأضاف "ولكن الانسحاب المقترح لا يعنى أنهم سوف يتخلون عن حقهم فى الأرض".

وكانت السلطنة قامت بتأجير الأرض فى عام 1878 لشركة نورث بورنيو البريطانية التى أعطتها لماليزيا فى عام 1963. وتدفع كوالالمبور حاليا للسلطان إيجارا رمزيا قدره 5300 رنجيت (1680 دولارا) سنويا.

ولقى ثمانية من رجال الشرطة الخاصة الماليزية و19 فلبينيا على الأقل حتفهم خلال الاشتباكات بين الجانبين منذ الجمعة الماضية.

فر أكثر من 1500 شخص من منازلهم فى ولاية صباح شرق ماليزيا، حسبما ذكره مصدر فى الشرطة اليوم، وذلك فيما وسعت قوات الأمن بحثها عن أكثر من 200 مسلح من أتباع السلطان يطالبون بالأرض عقب هجوم جوى وبرى على معسكر المسلحين الثلاثاء الماضى.