بالصور.. بورسعيد "هدنة فى النهار وخرطوش وقنابل فى الليل".. الجيش يحاول التهدئة بين المتظاهرين وقوات الأمن بآيات القرآن.. والمتظاهرون يغطون وجه تمثال الفريق رياض بالقماش اعتراضا على الأوضاع

الخميس، 07 مارس 2013 01:51 م
بالصور.. بورسعيد "هدنة فى النهار وخرطوش وقنابل فى الليل".. الجيش يحاول التهدئة بين المتظاهرين وقوات الأمن بآيات القرآن.. والمتظاهرون يغطون وجه تمثال الفريق رياض بالقماش اعتراضا على الأوضاع جانب من أحداث بورسعيد
بورسعيد - محمد عوض

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وضع المتظاهرون لفافة قماش على وجه تمثال الفريق عبد المنعم رياض بشارع 23 يوليو، أمام مديرية أمن بورسعيد، ليتحول إلى مشهد عبثى من حال المدينة التى تعانى منذ خمسة أيام، من اندلاع أعمال عنف قابلتها قوات الأمن بإلقاء كثيف من قنابل الغاز المسيلة للدموع، ويتبادل الأمن والمتظاهرون رشق الحجارة.

تبدأ بورسعيد يومها بسيارات أجرة تجوب الشوارع، ويخرج من نوافذها أغنيات للفنانة "شادية" عن مصر، ومكانة بورسعيد فى الخمسينيات لعلها تذكر أهلها بمواقفهم التاريخية، بينما تبث سيارة تابعة للشئون المعنوية للقوات المسلحة سورا من القرآن الكريم فى محيط مديرية أمن بورسعيد فى محاولة لفرض حالة من الهدوء بين الأمن والمتظاهرين، وعقد هدنة لوقف الاشتباكات، لا تستمر لأكثر من ساعتين.
وفى صباح يومى الثلاثاء والأربعاء، حاولت القوات المسلحة فرض حالة هدنة للتحاور بين الطرفين، تنتهى بعودة الاشتباكات التى استمرت حتى فجر الخميس، أما فى الليل تختلف طبيعة الاشتباكات، حيث يتفوق فيها الأمن لخبرته فى التعامل مع الاشتباكات الليلية، أمام حجارة المتظاهرين، أو الزجاجات الحارقة البدائية التى يلقيها أشخاص باتجاه مبنى المديرية.

وشهدت بورسعيد أمس الأربعاء، تصعيدا من قوات الأمن التى بدأت 3 هجمات ليلية بنفس الطريقة نجحت خلالها فى تفريق المتظاهرين، وإصابة ما يقرب من157 باختناقات وخرطوش حسب تصريح مسئول بوزارة الصحة.

كما تبدأ الشرطة هجماتها بإطلاق كثيف لقنابل الغاز لتملأ حديقة ميدان المسلة وشارع 23 يوليو، تخرج بعدها ثلاث أو أربع سيارات مدرعة لتقصف سيارات الإسعاف المتوقفة أمام مدرسة بورسعيد العسكرية، والمستشفى الميدانى فى قلب الميدان، وتطارد المتظاهرين فى الشوارع، ووصلت إحدى المدرعات إلى عمق شارع محمد على حتى تقاطع شارع الثلاثينى لأول مرة منذ اندلاع الاشتباكات.

استهدفت مدرعات الشرطة الجزء العلوى من أجساد المتظاهرين بإطلاق الخرطوش، ولم يردعها طلقات تحذيرية أطلقها قوات الجيش المكلف بتأمين ديوان عام المحافظة، والمحكمة الابتدائية، على طرفى ميدان المسلة.



























مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

حسام القشاوى-الرياض -السعودية

الجيش والشعب ايد واحده

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة