وأعلن المعتصمون رفضهم لسياسة إقحام الشرطة فى العمل السياسى، معربين عن غضبهم مما يتعرضون له من جراء التعامل مع المواطنين وتقصير القضاء فى توفير حقوقهم والإفراج عن كل المتهمين بإثارة الشغب.
وعلى صعيد آخر اعتصم ضباط وأفراد وأمناء الشرطة التابعين لقوة مديرية أمن الغربية واصطفوا أمام المديرية ظهر اليوم الخميس، للمطالبة بإقالة وزير الداخلية واستقلال وزارة الداخلية عن رئاسة الجمهورية وعدم السماح بإهانة القيادات العليا للوزارة فى وسائل الإعلام، وإعادة التسليح للضباط بما يتناسب مع الوضع الحالى، وتفعيل القانون فى مواجهة أعمال البلطجة والعنف ومعاملة شهداء ومصابى الشرطة كمعاملة شهداء ومصابى الثورة".
وطالب الضباط المعتصمون القضاء أن يتعامل بحزم مع المخربين منتقدين البراءة والخروج بكفالات لكل المعتدين على الشرطة.
كما رفعوا لافتات كتبوا عليها "كرامة الشرطة - حتى متى التضحية بالضباط والأفراد- لصالح من إقحام الشرطة فى الصراعات السياسية - الشرطة مع الشعب وليست ضده - أين حق شهداء الداخلية".
